أعرف جيدا.. ويعرف كثيرون أن قواعد العمل فى المحروسة، والرياضة على رأسها.. توضع فى الغرف المغلقة!
نعم هناك عهود.. ووعود، الالتزام بها مشروط!
مثلاً.. إذا لم تكن معى، فلا يجب أن تكون ضدى مادام فى يدك «ملف»!
أيضاً.. نظل نمارس لعبة «غرام الأفاعى».. يعنى راقب شريكك، إلى أن تجده يحاول تحقيق مكاسب أكبر، بعيدا عن الالتزام بالمعاهدات التى تسبق الانتخابات!
أقول.. قولى هذا، بعدما فاض الكيل.. وباتت الكرة المصرية تحت التصرف بليل يحتاج إلى إعادة نظر.. حتى فى نظام المشاركة غير المقنعة، حين يكون شركاء اليوم أعداء الغد!
فى الجبلاية.. يحدث كل شىء وعكسه!
فى الجبلاية.. الكل يريد أن يكون مثل أكلة «الفريك» مالوش شريك!
لكن الأغرب.. أن الضرب تحت الحزام بات مشروطا بأن تنتهى معاهدات السلام.. الكرتونية!
• يا سادة.. ما يحدث فى الجبلاية هو سيناريو يشبه كثيرا فيلم «شد أجزاء»!
أما يشبهه فى إيه.. فاهنقول لحضراتكم!
يعنى خلى السلاح صاحى!
السلاح يعنى حضرتك، على رأى الراجل اللى ساعد النجم عادل إمام فى مسرحية «شاهد ماشفش حاجة».. حتى «قلم» فى مكان.. أو «ميكروفون» مع علان، وربما «شاشة» كمان!
• يا سادة.. إنه العجب العجاب، ولا أدرى من سيكون معى، ومن سيعلن عدم رضاه، فكلهم أصدقاء بحسب عشرة طويلة!
سمعنا مثلاً أن النجم حازم إمام خرج من اجتماع، حتى لا يصطدم مع ناديه ومسؤوليه!
شاهدنا.. أيضا سيف زاهر.. رافضا، أو فى أقل تقدير مفندا لبعض ما حمل بيان اتحاد الكرة، بل معلنا عدم رضاه عن حالة منتخب الشباب بالمرة!
• يا سادة.. أما الكابتن مجدى عبدالغنى فيخرج مع الكابتن خالد الغندور فى الإذاعة رافضا أى حاجة وكل حاجة!
عبدالغنى يؤكد أنه «كعضو» لا يمكن أن يتحدث عن فضحية تعيين مدرب، لكنه لو كان «مقدم» برنامج ما تركها!
• يا سادة.. الكل يرفض خارجيا، أما داخليا.. فلا حياة لمن تنادى!
قيل إن «عبدالغنى، إمام» هما من يختاران مدربى المنتخبات تحت السن.. ماشى!
طيب.. السؤال.. ما هى المعايير؟
يرد عبدالغنى على الغندور.. أرجوك لا تسألنى عن معايير!
• يا سادة.. أما كابتن خالد الغندور.. فيصمت عن الكلام المباح!
ليه؟.. لأن البرنامج لا يحتمل!
أما فى العالم الافتراضى «فيس بوك» وإخوته فإن الغندور بيقول على طول!
د. كرم كردى يشير إلى «الرجل القوى» هانى أبوريدة، وكيف يقول الكل آمين وراء ما يعرضه!
ماشى.. موافق!
بس يا د. كرم، أنت الأقرب لأبوريدة، بل كنت طول الوقت كتفا بكتف معه!
• يا سادة.. على فكرة.. هناك المقولة المقدسة للسيد المسيح: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»!
لهذا، فإنى.. لا أقصد تأنيب أحد، ولا تقزيم أحد!
كل ما أود.. أن أنقله لكم، أن البشر الكرويين عليهم ألا يخرجوا عن المنطق!
• يا سادة.. ببساطة، على أهل الكرة أن يعوا جيدا، إما أن يكون هناك اتجاه واحد، وإما أن يظل كل منهم حافظاً لتلك العهود الانتخابية، التى لم يطلعوا عليها أحدا!
• يا سادة.. شيطنة الآخر، أمر بات مكروها.. لذا، فما أكدت لحضراتكم قبلاً.. فإن للصبر حدودا، أظن أن من يسعى نحو مصر الجديدة، عليه أن يبرز ما يحدث، فوق السطح وتحته.. وعلى من «يشد الأجزاء» فى الخفاء، ألا يزعل!