كلما شاهدنا مباراة للفرق الأفريقية التى تلتقى أنديتنا.. الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى وسموحة، وكل المشاركين دون استثناء، نكتشف أن فرقنا الكبرى تفتقد «للعين» فى أقل تقدير، أو أن هناك من يفرض لاعبين أى كلام!
لا أصدق أن ستانلى الذى فرض وجوده مع دجلة هو من يلعب مع الزمالك!
أيضاً فى الأهلى أصبح هناك منطق غير مفهوم!
نعم.. الأفريقى يأتى فلا يلعب!
أفريقى آخر.. يلعب .. فلا ينتج!
أفريقى ثالث.. لا أحد يعرف من أين له هذا، ومن أتى به!
فى الأغلب اللاعبين تحدث فى الأعم تحدث فى كل الأندية أيضاً!
فى الزمالك الزامبى «مايوكا»!
فى الإسماعيلى حدث.. ولا حرج.. كل شوية لاعب، أو اثنين!
الحقيقة واضحة كالشمس، أما ابن المحروسة أما ابن المحروسة وأنديتها أصبحت ترانزيت لأفارقة يحفرون لعرض أنفسهم فى فاترين أنديتنا ثم يحدث الخلع!
• يا سادة.. فى مصر فقط تجد لاعباً أفريقيا يحضر بكامل حقوقه ثم يستأذن فى الرحيل بدون ولا مليم!
أرجوكم لا تغضبوا!
أو تقولوا.. إيه رأيك فى إيفونا.. عارفين ليه!
ببساطة لأن أحداً لم يكن يدرك أن أيفونا سينتقل بكل هذه الملايين بالدورى الصينى!
• يا سادة.. تذكروا كيف كان العرض مفاجأة سعيدة للأهلى!
أيضاَ يأتى لاعبون فلا تحتفظ إدارات الأندية بجوازات سفرهم، مع استخراج إقامة من الدولة المصرية حتى لا يخرج ويعود وقتما شاء!
فى المحروسة فقط.. لا يلعب أى فريق «محترف» .. وركز على «محترف» دى.. مباراة عقب المباراة الرسمية!
• يا سادة.. فى كل البلاد المحترف أهلها.. تجد فريق الكرة الأول يلعب المباراة الرسمية بـ11 لاعبا، ثم 3 تغييرات، مش كده!
بعدها.. وفى اليوم الثالث.. يلعب الفريق «الثانى».. نعم «الثانى»!
الثانى هو الفريق المكون من اللاعبين الذين لم يعلبوا مباراة الأسبوع الرسمية.. يحدث فى كل الدنيا!
• يا سادة.. المباراة التى يلعبها الفريق «الثانى».. أو الفريق «ب».. أو الفريق «الابيض» أو «الازرق».. هى مباراة كاملة المعانى!
نعم.. لها مكافآت فوز وتعادل، يحدث خلالها تفاعل مع لاعبين لم يشاركوا، وبالتالى يصبحوا «تحت الطلب» وفى حالة جاهزة حضرتك!
• يا سادة.. فى المحروسة فقط يقول المدرب: «اللاعب بعيد عن لياقة المباريات» !
طيب.. مين يقدر يجيب للاعب لياقة المباريات.. يا شطار!
أيضاً فى المحروسة الكروية تجد «عركة» بين الجهاز الطبى والمدير الفنى والذين معه حول الإصابات، و«الشد» أولها.. والتمزق وخلافه بعدها!
• يا سادة.. عارفين.. حين كان هناك هواية محترفة فى مصر.. ماذا كان يحدث!
أقول لحضرتكم!
الأهلى أتى بمدير فنى مجرى اسمه هيديكوتى، رحل عن دنيانا فى اعوام 75 إلى بداية ثمانين.. وواحد وثمانين!
هيديكوتى كان يلعب بفريق رسمى وفى اليوم التالى مباراة لمن لا يشاركون!
كان الأهلى أيضاً «فريق الأمل»!
نعم.. الفريق الثانى كان فى أوروبا برعاية مجلس الأحمر ويدربه محمود الجوهرى العظيم، رحمه الله، منه خرج رعيل كامل للأهلى!
• يا سادة.. فى الزمالك أحضر السيد نور الدالى، رحمه الله، مدرب أسكتلندى عالمى هو «ديف مكاى» ليقوم بكل ما قام به سابقه هيديكوتى، فيتألق الزمالك ويصبح أعلى جاهزية ومعه نجوم سوبر أفارقة ومصريين!
• يا سادة.. فى المحروسة فقط يدير.. الاحتراف.. هواة.. واللى يتكلم يزعلوا!
صدقونى.. نحتاج إعادة صياغة أو نقول فين أيامك يا كوتى.. عايزين مكاى!