عن الظن والشك

سوء الظن مرض خطير يقتل كل شىء جميل، مرض يأكل الأخضر واليابس، وقد يجعل الشخص يخسر أعز ما لديه وأقرب الأقربين، بل قد يخسر حياته نفسها بعد أن يعيش وحيداً فى «قوقعة» مع نفسه، خوفاً من الاقتراب من أحد بسبب سوء ظنه وفَرَّط إحساسه بالمؤامرة الكونية، وبالتالى تنتابه حالة شك «مريض» فى جميع من حوله فتكون النتيجة مأساوية، حيث يبادر الآخرون بأسلوب عدوانى وسلوك مؤذى بلا أى مبرر منطقى!! سوء ظنه «اللهم احفظنا»، ساقه إلى الهلاك فى طريق ذهاب بلا عودة. قناعتى الشخصية أن كل منا بداخله الخير وبداخله الشر أيضاً، وما يفرق بين الشخص الشرير والشخص الطيب يكمن فى المعادلة بين هذين المكونين، وبكل تأكيد المريض بسوء الظن مكونات الشر بداخله تكون هى السائدة، وبالتالى يكون تصنيفه بالمجتمع شخصا شريرا مكروها، الكل يعرفه عدا هو، نفسه التى يبرر شرها، وفقاً لسوء ظنه، اللهم احفظنا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;