فوجئت بمساعدى الخاص «منذ أن احترفت التمثيل» ياسر، الشهير ببوللى، يدخل إلى مكتبى ووجهه حزينا للغاية، طالباً التحدث معى، فجاء حواره معى كالآتى:
بوللى: هو أنا يا أستاذ مش من حقى إنى أحلم لابنى؟
أنا: طبعاً من حقك!! إيه اللى انت بتقوله ده؟!
بوللى: أنا يا بيه ظروفى ما سمحتليش إنى أتعلم كويس، وحصلت بس على دبلوم، هل ده معناه إن ابنى ينكتب عليه يبقى دبلوم برضه!! فلوس والحمد لله معايا، وأقدر أدخله مدرسة خاصة يبقى يرفضوه ليه؟
انا: المدرسة الخاصة رفضت دخوله! ليه؟
بوللى: عشان أنا وأمه دبلوم! هى دى العدالة الاجتماعية؟
■ ■ ■
بالطبع موقف غريب، إن دل فيدل على حالة الانفصام، التى أصابتنا.. دعوهم يحلموا فالحلم حق مكفول للجميع.