مرحباً بكم في بلد مفيش "مصر سابقا"

مفيش مسئول اتعاقب، مفيش مسئول تم عزله من منصبه، مفيش مسئول تم تحويله للتحقيق، مفيش مسئول ضميره في حالة يقظة مفاجأة وقرر الانتحار للشعور بالذنب، مفيش مسئول استقال، مفيش دم، مفيش مسؤولية، مفيش ادني احساس بحق المواطن في شارع نظيف في إشارات مرور ووظيفة محترمة ومسكن محترم وشارع أمن.

أبسط متطلبات الحياة دولة زي مصر عاجزة عن تقديمها للمواطن المصري، مفيش صراحة، مفيش شفافية، مفيش أعلام حر، مفيش ضمير،مفيش حلول للمصري اللي بينتحر لأسباب اقتصادية، مفيش مساعدات حكومية مثل الدول الرأسمالية لبلد معظم شبابها من العواطلية، مفيش مشاركة من الدولة لإيجاد حل لمشاكل الشباب، مفيش قضاء عادل، مفيش استثمارات.

مفيش مشاريع إستراتيجية مفيش حل للأمية مفيش غير مساكن عشوائية، مفيش وظائف خالية،مفيش علاج صحي يحترم الآدمية المصرية،مفيش غير وزارات هزلية و وزراء في سن المعاش فاقدين الإحساس بمشاكل الشباب الأزلية،ومسئولين بأحاديث وردية.

مفيش غير دم اطفال علي الأسفلت ودموع باكية، مفيش غير حلم ضاع في وطن كل همه انه لا يحترم الروح والآدمية، سعر الروح تعادل سعر الاي فون ولأعزاء لعدم الأهمية، مفيش غير تحصين للسلطة والحرامية .

مفيش غير تحصين لرجال الرأسمالية وإعفاء ليهم من الضرائب الحكومية لكن اللي يسرق حبل غسيل ياخد خمس سنين سجن بلا إنسانيه مفيش غير شباب بيموتوا داخل الكلية، وشباب بيموتوااا علي شواطئ ايطاليا بحثا عن حلم حياة عجزت عنه الدولة العسكرية.

وطلبة بيموتوا داخل المدارس الثانوية،وأتوبيسات بتحرق أطفال ومستقبل مصر علي الطرق البالية والكباري المنتهية ألصلاحية، مفيش غير تضليل إعلامي من شوية مطبلاتية، والمستفيدين من بقاء مصر تدور في هذه الدائرة الغبية،مفيش غير حزن ننام علي حزن ونصحي في حزن، مفيش انتاج وخطة إستراتيجية.

مفيش مشروع مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل ولو تم اذا تم سيتحول الي مشروع إسكان فاخر او متوسطي الدخل، مفيش مشروع بتاع السيسي اللي هو عبارة عن إنشاء 3200 كم طرق جديدة خلال سنة من تاريخ 5 أغسطس 2014.

مفيش غير دولة بتحارب ارهاب من لحظة جمال خان نجيب ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وسرق السلطة ليحقق حلمه و طموحه الشخصي وهو القومية العربية، وضاعت مصر في شوارع التخلف والجاهلية والأمية والاشتراكية وسيناء المحتلة بعد هزيمة دمرت النفسية والأسرة المصرية.

نحن شعب ضحية اخطاء طموح ضباط فشلوا في ادارة البلاد ودمروا اجيال بلا حساب او محاكمات قضائية، فلقد عودنا العسكر ان الحساب إهانة وخيانة والقائد لا يحاسب.

بل يخطئ ويجب علينا مساعدته، تقرير البنك السويسري المركزي يصرح بان هناك اكثر من ٧٥٠ مليون فرنك سويسري مجمدة كانت مهربة من مصر، ولا يحاسب حسني مبارك لأنه قائد بالرغم من انها سرقة لأموال شعب وخيانة أمانة ولكن القائد لا يحاسب.

طنطاوي أيضاً كان له اخطاء ودماء علي الطريق ولكنه لا يحاسب فالقائد لايحاسب وهكذا فإذا كنت في مصر فيجب ان تعلم ان محاكمة القيادات العسكرية خيانة حتي لو كانت أخطائهم واضحة وفادحة فلا يحاكموا.

فماذا تنتظر بعد ذلك سوي فشل يعقبه فشل،في طريقه الي فشل، انهارده حادثة تانية في محافظة تانية وضحايا اكثر،لان المسئول لايحاسب وضاعت المسؤولية وضاع معها شعب كان كل حلمه فقط، عيش، حرية،عدالة اجتماعية، دولة مدنية.

ولكن في بوم من الأيام سوف يتحقق حلم هذا الشعب العظيم في الحرية والعدالة الاجتماعية وإقامة دولة سيادة القانون وإقامة الدولة المدنية، عاشت مصر للمصريين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;