كانت أعمالها بمثابة بوابة العبور والصك الرسمى لعالم الشهرة والنجومية لكل من يعمل بها، فبعيداً عن قيمتها السينمائية الكبيرة التى لا مجال لحصرها فى هذه المساحة لكثرتها وضخامتها، ولكن يكفى ذكر أفلام الشيماء والخرساء وأم العروسة وخان الخليلى وعالم عيال عيال-بعيدا عن هذا- فهى صاحبة البصمة الأولى لنجوم السينما فى الدراما التليفزيونية منذ ثمانينيات القرن الماضى، الأستاذة سميرة أحمد- أو سمسمة كما يطلق عليها المقربون وأنا منهم- هى من صنعت بمسلسلاتها ثمنا باهظاً وبداية لمنافسات الماراثون الرمضانى الذى وصل إلى ذروته الآن من حيث الملايين، وهى التى أفرزت أعمالها نجوم اليوم من أمثال كريم عبدالعزيز، ومنى ذكى، وياسمين عبدالعزيز، وخالد سرحان، وفتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأنا شخصياً أدين لها بالفضل، ما دفعنى اليوم للكتابة عن هذه العملاقة أننى تلقيت منها تليفونا تعرض علىًّ من خلاله أن أكتب لها عملا للعام المقبل، ويا له من شرف عظيم، أتمنى أن أحظى به، فما أروع اللعب مع الكبار.