الكرة المصرية، ستظل داخل نفق.. بس مش مُظلم الحقيقة، لكنه نفق طويل بدون أسباب.. اللهم إلا أن سائقى السيارات.. التى يمكن أن نصفها بالأندية.. والسائقون بـ«المدربين».. وكدة!
عايز أنقل لحضراتكم مجددًا، ما نردده دائمًا، وحتى الآن دون جدوى!
المدربون أنفسهم، لا يعملون بنفس المعايير القارية، والعالمية.. فى بلد اسمها مصر، يمكن أن تصبح الكرة فيها صناعة ببساطة شديدة.. فكل شىء موجود.. «المادة الخام» - اللاعابون - «السوق» - الجماهير - وحركة البيع والشراء، واللى مش مصدق يتابع مشتريات «زبون الكرة».. فى المباريات التى تقام فى الخارج، وكيف يشترى المصريون التذكار، و«التذكاريات».. والفانلات، وكله.. كله!
لكن فى مصر.. لا توجد حتى الآن إرادة من دولة الكرة والرياضة، لهذا التحول!
صبرنا كثيرًا على أننا نملك الملاعب الأفضل فى العالم من أيام كابتن لطيف - رحمه الله -!
بس على الأقل كابتن لطيف كان بيقول فى العالم العربى وأفريقيا!
تدور على المعالم التى تؤكد أنها الملاعب الأفضل، فلا تجد، إلا أرضية لازالت «النجيلة» بتاعتها تصفر بسبب سوء «الشتلة».. وطرق الرى والصرف!
خد عندك عدد بوابات الدخول والخروج.. لا تساوى ربع الجماهير التى يُصرح بدخولها المدرجات!
يا سادة.. طيب إذا قلنا إلى حين أن ينصلح حال الملاعب، أين من «يطبخوا» طبخة الكرة!
بصراحة.. يقولوا لنا أن اللاعبين باختيار المدربين، أكيد بنسبة 80٪ صح!
لكن هل تتابعوا.. ما يقوله المدربون من مصطلحات!
ماشى.. إذا كنتم فاكرين أن المصطلحات، فى الاستوديوهات وبس!
يا سادة.. إذا كانت تحليلًا، فلا شأن لنا!
أما أن تتحول إلى رأى فى لاعبين نراهم على الطبيعة، فهذا ما لا يصدقه عقل!
تسأل مثلًا.. لماذا، لم يلعب كوليبالى سليمانى مع الأهلى.. طبعًا قبل مباراة الداخلية.. وهدفيه الرائعين!
قالك.. أصله يا كابتن لم ينسجم مع زميله!
لا.. وقال إيه.. يحتاج من المدرب لمزيد من التدريب، حتى يسبق مدافع!
يا سادة.. إذا كان كوليبالى مش قادر يتأقلم مع الدورى المصرى.. فكيف تأقلم مع الكرة الإنجليزية فى إنجلترا، وأسكتلندا!
أما بعد أن يلعب.. فيصبح المدرب صاحب، أو شيخ طريقة!
قالك كمان.. إنهم رصدوا الوقت المناسب ليشارك!
بس.. نسوا تمامًا.. أن نجومًا كُثرًا وكبارًا.. لم يهتموا، بأن يكملوا مسيرتهم.. لأن المدرب قالهم.. لسة شوية!
يا سادة.. هناك أيضًا أقوال، أخرى.. أود.. أن أعيدها عليكم، حتى تتأكدوا مما أعنيه!
حين سألنا.. مجرد سؤال عن أسباب ترك المهاجم جون أنطوى الذى كان هدافًا مع الإسماعيلى قبل أن يوقع للأهلى، قالوا: «مهاجم لم يستطِع التأقلم!».. طيب.. يعنى إيه!
محدش رد.. عليك، أن تسمع وتكتب.. وفقط!
يا سادة.. يذهب أنطوى إلى مصر المقاصة.. فيحرز أهدافًا، ويتألق!
تسأل تانى.. يقولك.. يا جماعة.. مش «قطعية» الأهلى!
حلنى بقى.. لما تجد تصريف لـ«قطعية».. دى!
يا إخواننا.. بس تفسير صغير!
يقولك: «فانلة الأهلى تقيلة عليه».. والله هذا حدث!
يعنى إيه تقيلة!
طيب.. ما فيش فانلة خفيفة.. أو صيفى.. يمكن فانلته شتوى!
يا سادة.. ما دام المدرب مش فاضى، ولا يسأل عن تجديد رخصته، وحضوره لكل ما هو حديث، سيظل، وحده صاحب «الوصف».. الذى قد يفقدنا نجومًا كثيرًا.. والشهود.. أحمد الشيخ.. وغيره.. وغيره.. مش كدة!