تفشت ظاهرة خطيرة فى معظم الإنتاج الدرامى السينمائى والتليفزيونى فى السنوات الأخيرة، ألا وهى كثرة تداول الألفاظ البذيئة وتبادل السباب على ألسنة كبار الفنانين والفنانات بدعوى «حرية الإبداع»، وهو ما أسهم للأسف فى انحدار المستوى الأخلاقى والثقافى لدى العديد من الناس خاصةً فى فئة الشباب، وكــذا انتشار العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية السيئة التى لم تكن منتشرة من قبل، مثل التحرش اللفظى والجسدى وزيادة ظاهرة استخدام العنف بشكل لا تخطئه العين.
فياليت كتاب هذه الدراما يقرأون قول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بطعَان، ولا لعَان، ولا فاحش، ولا بذىء».
ولعلَ كبار فنانينا يدركون دورهم المهم والحيوى فى بناء منظومة الأخلاق لدى الناس، فلطالما أسهمت «قوتنا الناعمة» بنصيب وافر فى ترسيخ كل ما نصبو إليه من قيم ومبادئ أصيلة.