المصاب جلل بل وأدمى قلوب ملايين المصريين حزنًا على ضحايا التفجيرات الإرهابية الخسيسة بكنيستى مار مرقس بالإسكندرية ومار جرجس بطنطا فى فعل جبان عنصرى يعبر عن مدى الحقد وعمق الكراهية فى ضمير من ارتكبوه لأن الهجوم الأخير بالمحافظتين هو الأكثر دموية ضد إخواننا الأقباط منذ سنوات ويكشف لنا بوضوح أن هؤلاء يضمرون لنا الشر بالإصرار على اختراق نسيج الوطن بإحداث الفتنة المطلوبة وفقًا لمخططاتهم القذرة فقرروا ارتكاب جريمتهم الإرهابية بالتزامن مع احتفالات الاقباط بصلوات أسبوع الآلام التى بدأت بأحد السعف لتزداد معه آلام المصريين وتزداد أيضًا قوة تماسكهم ووحدتهم فى مواجهة الإرهاب الغاشم.
نعم نحن نعلم أن الدولة فى حالة حرب شرسة مع الإرهاب الاسود لكن علينا جميعًا أن ندرك أن المواجهة مسئولية المجتمع بأسره.. نعم قد يكون هناك قصور أمنى من هنا أو هناك لكن يقابله تضحيات بلا حدود وبالتالى علاج الأخطاء مطلوب والتكاتف مطلوب أكثر وأكثر لمواجهة الجماعات الإرهابية التى تحاول النيل من أمن مصر واستقرارها باتخاذ إجراءات وتدابير جديدة لمواجهة المخططات الشيطانية التى تحاك ضد الوطن لأن النصوص القانونية التى تواجه هذا النمط من الجرائم الإرهابية عقيمة للغاية، فالجريمة الإرهابية تختلف شكلاً ومضمونًا عن الجرائم الجنائية وبالتالى الكرة الآن فى ملعب البرلمان لاتخاذ موقف حاسم لإصدار قانون محاربة الإرهاب لأنه للأسف توجد الجنازات العسكرية للشهداء ولا توجد محاكمات عسكرية للإرهابيين فهل يتحرك البرلمان بعيدًا عن بيانات الشجب والإدانة إنا لمنتظرون؟
همسات:
· طول ما فى معجبين تناسوا جرائم الإخوان وقرروا مساندتهم بالداخل قطعًا الإرهاب هيستمر وبالتالى لا تصالح مع من خانوا أو باعوا الوطن من أجل السلطة.. نقول تانى ولا كده كفاية؟!
· سيظل يوم الأحد 9 أبريل شاهدًا على التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم من رعاة الإرهاب بالداخل ومعهم أعضاء الطابور الخامس.
· يا ترى إيه رأى مشايخ السلفيين إياهم فى دماء إخواننا الأقباط الذين سقطوا فى الحوادث الإرهابية الأخيرة.. مجرد سؤال مش برىء؟!
· بالمناسبة شيوخ السلفية الوهابية بمصر أحد أهم رعاة الإرهاب فكريًا فهل تتحرك الدولة رسميًا بوقف قنواتهم التى يبثون من خلالها فتاوى التكفير والتفجير.. مجرد سؤال؟!
· النحانيح إياهم اللى مش عاجبهم إعلان الطوارئ لمدة 3 أشهر فرنسا بجلالة قدرها ودول أخرى كثيرة بالعالم اتخذت إجراءات أشد قسوة وقوة فى مثل هذه الأحداث.. لا سامحكم الله؟!
· تحية للأبطال من رجال وسيدات الشرطة الذين منعوا دخول الانتحارى إلى كنيسة مار مرقس بالإسكندرية واختلطت دمائهم الظاهرة بدماء إخوانهم الأقباط ولولا ذلك لزادت الخسائر.. اللهم أرحم كل الشهداء الأبرار.
· يا أيها الإرهابى الغاشم لو كان الحزام الناسف طريقك إلى الجنة ما تركه لك الذى أرسلك.. يا رب نفهم؟!