فى أعقاب خطاب الرئيس حسنى مبارك يوم ١ فبراير ٢٠١١ - الذى عرف بالخطاب العاطفى - هدأت الأمور وانسحب عدد كبير من متظاهرى التحرير والميادين الأخرى الأمر الذى دفع أهل الشر إلى تنفيذ خطتهم البديلة لشحن المتظاهرين، ووضع مبارك ونظامه فى خانة «اليك» فكانت موقعة الجمل فى اليوم التالى للخطاب لتنقلب الأمور رأسا على عقب، أظن أن الأمر بسوريا لا يختلف كثيرا فبعد انتهاء ولاية أوباما التى فشلت بشتى الوسائل فى الإطاحة بالأسد، وبعد وصول ترامب إلى كرسى الرئاسة الأمريكية بات الحال فى سوريا أكثر هدوءاً وأمانا وأصبح الأسد هو المتصدى الوحيد للإرهاب الذى أعلن ترامب نيته فى مواجهته، فلم يكن هناك بديل أمام أهل الشر سوى أن يلعبون الدنيئة ويقومون بتفعيل المخطط البديل، فكانت خان شيخون التى قلبت الموازين.. عَل تصريح السيناتور الأمريكى رون بول - الذى أكد فيه أن الهجوم الكيميائى على شيخون عملية مفبركة تهدف لتغيير موقف ترامب من الأزمة السورية والأسد - عله أكبر دليل على صحة كلامى..