1
أنت لن تطلق الرصاص، ها هى خيوط اللعبة بين يديك، احبسهم فى قفص.. اصنع ممرا حديديا "ستسميه الفئة الظالمة فيما بعد ممر الموت"، عرضه نحو 6 امتار، احبس الشباب بداخله، 7 آلاف "اقل أو أكثر قليلا".. ولكن لا تطلق الرصاص، هى قنبلة غاز تأثيرها سيكون أشد وقعا.. قنبلة غاز وحيدة كفيلة بإحداث المجزرة.. أكررر لا تطلق الرصاص.
2
للموت أسبابه، وللحزن أيضا.. وللمبرراتية والشامتين وأصحاب الصفقة أسبابهم.. هل سمعت مثلا عن القضاء والقدر، ستخرج فئة منحرفة وشاذة لتحملك المسئولية أيها الحمل الوديع، أطلق عليهم الشيوخ، فالشيوخ -حفظهم الله- يتحركون كيفما نشاء فى كل واقعة بأوامر أحيانا ودون أوامر غالبا، أو "أطلق عليهم كلاب الكلام"، ويمكنك إذا أردت ان تريح دماغك أن تطلق عليهم "مرتضى".
3
يقول صديقى طالب كلية الطب .. إنهم أوساخ بقدر وساخة "الوزارة".. يقول معلق على "فيس بوك" : إيه اللى وداهم هناك، ويقول رجال النظام: يجب ان تستمر البطولة، بينما يقول شباب الثورة "يانجيب حقهم يانموت زيهم".. قولوا لنا: حق من جاء.. دماء 74 شابا فى استاد بورسعيد، دماء من ماتوا فى "عربية الترحيلات"، من أحرقوا فى النهضة.. فى رابعة.. دم أحمد محمود .. الحسينى أبو ضيف.. وغيرهم وغيرهم.
4
ماتوا من التدافع، أنت البرئ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب، براءة مبارك وحبيب العادلى من قتل الثوار، براءة أحمد نظيف وأحمد عز وجمال وعلاء .. أنت لم تطلق الرصاص، سينصرك الله عليهم فأنت صاحب الحق والسلطان والسلاح، تكفيك براءتك أمام الرئيس وأمام القضاء، ثم استغفر الله قليلا، لا تقلق "العلماء يحللونها لنا"، وباب التوبة مفتوح، فأنت البرئ "وعند الله تجتمع الخصوم".
5
هم خوارج هذا العصر"، اقتلهم عن بكرة أبيهم، يدك الله معك، اشف غليلك منهم
6
نموت نموت نموووووووووووووووت .. ويحيا الوطن .. أين الوطن؟!