يسقطون أسفل بيادة الجندى المصرى!

بمنتهى البساطة والانحياز دعنا نتفق على أن حذاء أصغر جندى فى سيناء هو أشرف بكثير من جزيرة تميم وقطره وجيشه إن كان يعرف معنى كلمة جيش أو يملك جيشا، وبنفس البساطة والانحياز نتفق على أن بعض المنثور من تراب حذاء أصغر جندى مصر فى سيناء أطهر وأشجع من مكتب إرشادك وإخوانك وقياداتك التاريخية وعناصرك الهاربة وحسنك البنا وسيدك قطب وبلتاجيك الذى أخبرنا من قبل معترفا بمسؤوليتكم عن كل ما تتعرض له مصر من عنف وفوضى وإرهاب فى فيديو مثبت بالصوت والصورة. تبدو المحاولات الإخوانية والداعشية متماسكة ومترابطة وذات هدف واحد، تهديد مصر وتفكيك جيشها أو إضعافه أو هز صورته، لذا لا تستمع كثيرا إلى ترهات المتفذلكين والمنظرين الذين يسعون لتبرئة الإخوان من الإرهاب والعنف ويدعون للتصالح مع جماعة جعلت من نفسها أداة فى يد أى دولة تريد النيل من هذا الوطن. يهدف الدواعش بفديوهاتهم المفبركة والمكذوبة إلى ما ترنو إليه نفس الإخوان بفيديوهاتهم المزيفة وتحريضهم الفاجر وأخبارهم المغلوطة، ويتوافق ذلك مع مخططات دول تسعى لإسقاط مصر فى فخ الفوضى والانهيار، كلهم فى بوتقة واحدة، دول وأجهزة تمول، ودواعش ينفذون، وإخوان يدعمون المخطط بمنصات إعلامية شامتة وناشرة للإحباط والأكاذيب، بخلاف عناصر على الأرض تخدم عناصر داعش المجرمة فى عمليات التفجير والتفخيخ. مع كل فيديو داعشى جديد تتكشف الأرض عن حقارة قناة الجزيرة وكيف أصبحت المتحدث الرسمى لعدو هذا الوطن وناسه، تسابق الجزيرة الزمن لنشر فيديوهات داعش لتخويف الناس واستهداف الروح المعنوية للمقاتل المصرى، وحينما تتأخر داعش عن نشر فيديوهاتها تتطوع الجزيرة ذاتها بفبركة وصناعات أفلام تمثيلية لتحقيق نفس الغرض، استهداف الروح المعنوية للمقاتل المصرى والشعب المصرى. فى 31 مايو من العام 2015 نشرت دورية «جينز» العسكرية المتخصصة مايدلل على صحة السابق من كلام قائلة نصا: «أغلب الظن أن استراتيجية داعش ستركز على محاولة استنزاف الجيش المصرى تدريجياً.. إذا تمكنت داعش، خلال مدى زمنى يتراوح من ثلاث إلى سبع سنوات، من كسر إرادة القتال لدى الجيش، بحيث يذهب الجنود إلى بيوتهم بدلاً من البقاء فى محل الخدمة كما حدث مع الشرطة فى 28 يناير 2011.. فإن الإسلاميين وحدهم سيكونون فى وضع يسمح بتشكيل حكومة بديلة». التصور الذى طرحته الدورية العسكرية الشهيرة يكشف بوضوح خطة الإخوان، كما تتجلى معه الحقيقة التى لا يجب أن تغيب عن أذهان الشعب المصرى، وهى حقيقة نفخر بها بأن داعش وإخوانها يعلمون تماما أن كل مواجهة مع الجيش المصرى تعنى لهم الخسارة، وبالتالى لا سبيل أمامهم إلا استهداف هذا الحصن المنيع سوى باستنزاف طاقته بعمليات منفردة، واستهداف الروح المعنوية لجنوده، ونشر العديد من الشائعات والأخبار المغلوطة حوله بهدف النيل من صورته القوية فى المنطقة والعالم أجمع. لذا وجب التنبيه، إن كان الجيش المصرى ورجاله فى سيناء هم درع هذا الوطن لحمايته، فواجب الشعب المصرى أن يكون درعا لحماية هذا الجيش من محاولات استهدافه، فلا شىء أقسى على نفسية المقاتل وروحه من إحساس بضعف جبهته الداخلية وتمزقها، ولا شىء يوجع روح المقاتل أكثر من إحساسه بأن جبهته الداخلية تسقط فريسة لشائعات وفبركات وأكاذيب أعدائه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;