تعليقاً على ما كتبته، أمس الأول، تحت عنوان «رحمة الله على شيوخنا الأجلاء»، ذكرنى العديد من الأصدقاء الأفاضل بفتوى أخرى شاذة منذ عامين تؤسس تأسيساً لا لبس فيه لمبدأ النذالة، وهى للأسف لنفس الشيخ الذى كتبت عنه، حيث أفتى- سامحه الله- بجواز عدم دفاع الزوج عن زوجته المغتصبة، إذا كان ذلك سيؤدى حتماً إلى قتله.
«يا نهار اسود؟ قال الكلام المقرف ده منذ عامين كاملين والمسؤولين فى وزارة الأوقاف سايبينه من ساعتها لحد دلوقتى، يبث سمومه وفتاواه الشاذة والمتطرفة فى عقول الناس، يبقى أرجوكم بلاش نزعل بعد كدة لما نلاقى عندنا نسبة الجهل الدينى والتطرف مرتفعة، لأن طول ما هنفضل سايبين موضوع العمل الدعوى ده بدون أى معايير أوضوابط تحكمه، هتفضل البيئة الخصبة الحاضنة لتفريخ الآلاف من مدعى العلم والمتطرفين والتكفيريين موجودة بشدة بيننا»، السادة المسؤولون: نرجوكم بالإسراع المدروس فى وضع المعايير والضوبط الملزمة التى تنظم هذا العمل، لأن مصر العظيمة تستحق دعاة بقدر عظمتها.