«لسنا «عرب» حتى تعتدون علينا ونسكت».. يتناقل الناس هذا التصريح منسوبًا لرئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، ردًا على التهديد الأمريكى، للأسف هو لم يقل ذلك، وللأسف أيضًا يبدو أن العرب هم الفئة الوحيدة فى العالم التى تنتظر بفارغ الصبر أن يستيقظ الفتى السمين ذات صباح غائم ليقرر أن يضرب إحدى المصالح الأمريكية من حوله، فينتفض ترامب ويرد عليه بسحق بيونج يانج ومحوها من الوجود.. بالتأكيد لن تغامر واشنطن بأن يذهب العالم ضحية لمغامرة كهذه، وإن كانت الأرقام تؤكد أن كوريا الشمالية صيد سهل، وسحقها سيكون رسالة قوية لمنافس مستقبلى اسمه «الصين»، لكن القوى الفاعلة فى العالم لا تفضل هذه النهاية، بينما اليائسون فقط هم من يتطلعون بشوق لهلاك العالم، ويطمئنون كل يوم على صحة كيم يونج أون.. المحبطون فقط هم من يتمنون أن تصبح انهزاميتهم مضربًا للأمثال.