فوجئت بفيديو لمؤتمر أقيم بتونس منذ أيام، حضره ممثلون عن الحزب الشيوعى المصرى!! مجموعة من المرتزقة يرتدون ملابس غريبة ويتحدثون بلغة أقرب إلى لغة الأفلام الكوميدية!! على طريقة فيلم السفارة فى العمارة للنجم الكبير عادل إمام، وأخذوا يتحدثون فى المؤتمر بكلمات عدائية وبكراهية شديدة للقوات المسلحة المصرية، والرئيس السيسى، لدرجة جعلت من حضور وممثلى دول أخرى، مثل ليبيا وفلسطين، أن يهاجموا الوفد المصرى الشيوعى، ويصفوا أعضاءه بالخونة الذين لا يقدرون قيمة وطنهم وتاريخه ولا يدركون قوة وعراقة جيشهم الذى يعد الأقدم بين كل جيوش العالم.
السؤال الآن الذى يطرح نفسه وبقوة: هو لسه فيه شيوعيين؟
هل مثل هذه التجارب الفكرية لازال لها وجود بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وستالين ولينين!! هل مثل هذه الأفكار مناسبة الآن فى ظل تقدم العصر؟ ثم إن ما دخل الشيوعية بالإساءة إلى الوطن وجيشه ورئيسه؟ أتصور أن الإجابات ستكون جاهزة بنيابة أمن الدولة العليا.. انتهى.