الإسكندرية التى كانت!

عائد لتوى من مدينة الإسكندرية التى كانت من فرط جمالها وبهائها ونكهتها الفريدة يطلق عليها «عروس البحر المتوسط»، ولكن للأسف إذا أنت ذهبت إليها الآن ستفجع مما آل إليه حال مدينة الفكر والفن والجمال من تدهور، فكورنيش المدينة الذى كان أحلى وأطول منفذ مائى على البحر المتوسط الذى كان يمثل الواجهة المائية الساحرة للمدينة، أصبح بكل الأسى محاطاً بالأسوار والمبانى القبيحة التى تمثل قمة التلوث البصرى، وتجعلك تشعر أن المدينة قد تحولت لسجن كبير، وهو ما يتنافى تماماً مع مبدأ «الحق فى الفراغ العام» الذى يعتبر جزءاً أساسياً فى جميع دساتير الدول الكبرى التى تقدر مواطنيها، هذا فضلاً عن العديد من مظاهر الإهمال والتسيب التى تشوه الوجه الحضارى لبقعة إلهية خلابة، بنيت فى الأساس لتكون قبلة ملهمة لكل عشاق الجمال والذوق الراقى فى العالم، باسم كل عشاق ومحبى هذه المدينة الآسرة، أناشد السادة المسؤولين إنقاذ ما تبقى من وجه المدينة الحضارى وإزالة ما علق به من مظاهر العبث والتشوه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;