كنت منذ أيام قد كتبت بهذا المكان عن تدوينات الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية والإخوانى المخضرم، عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، التى أخذ يمدح من خلالها قواتنا المسلحة، ويصب لعناته على جماعة داعش الإرهابية، بالتأكيد وصفت أن مثل هذه التدوينات ما هى إلا مراوغة جديدة من الحالم الإخوانى الذى يريد أن يعود إلى المشهد السياسى مرة أخرى، خاصة أن موعد الانتخابات الرئاسية بمصرنا قد اقترب، بالفعل لم تمر عدة أيام حتى سافر أبوالفتوح إلى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، ومنها طار إلى بريطانيا العظمى الراعى الأعظم للإخوان وتنظيمهم الدولى وكل المطلوبين للعدالة، ذهب بدعوة من إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان والأمين العام لتنظيمهم الدولى الإجرامى، وذلك من أجل الاجتماع مع الغنوش رأس إخوان تونس، وكان الاجتماع بمعهد شاتام البريطانى، الذى يعد أحد الواجهات للمخابرات البريطانية، السؤال الآن: ماذا تفعل يا عبده وما هو السر وراء هذا الاجتماع؟