أحزان السيد أبوالغيط

لسوء الطالع، لا تعترف السياسة بطريق التوبة، فالأخطاء تصبح واقعًا بمجرد أن يمر عليها الزمن والحوادث، وما أكثر الحوادث التى مرت على جامعة الدول العربية حتى أصبح الكيان الوحيد الذى يجمع أعلام العرب وأخطاءهم، مجرد طيف خيال يذهب ويجىء مع اقتراب كل قمة. يرى السيد أبوالغيط أنها تمر بأصعب لحظاتها، لكن لا ندرى إذا كان هناك نية لإنقاذها أم لا.. عموما هذا ليس حال الجامعة العربية وحدها، فكل المنظمات الدولية تفقد أجزاء من قوتها وشرفها يومًا بعد يوم، فالأمم المتحدة أصبحت مقاولا يرسل المعونات والمبعوثين إلى مناطق النزاع، ومجلس الأمن كعادته يؤجر الأختام والقرارات، فلماذا نتوقع من الجامعة العربية أن تخرج عن القاعدة ولم يتبقَ للسيد أبوالغيط سوى الأحزان و22 علمًا بعضها لم يعد يرفرف؟!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;