تشرفت أمس الأول بتكريمى من قبل حركة الإعلام الإيجابى خلال الاحتفال الأنيق الذى نظمته الحركة بدار الأوبرا المصرية بمناسبة مرور عام على إنشائها، وما لفت انتباهى وأسعدنى خلال الاحتفال هو ما جاء بكلمة الإعلامى المحترم الأستاذ سمير عمر «مؤسس الحركة ومنسقها العام» من تأكيده على حرص جميع أعضاء الحركة على الالتزام بجميع الأهداف والمبادئ المهنية التى قامت على أساسها الحركة التى ترى أن الإعلام الإيجابى هو:
1 - الإعلام الذى يلبى احتياجات المجتمع المختلفة دون تهوين أو تهويل، ويبث طاقات إيجابية فى نفوس الجمهور المتلقى تمنحه قدرة على التفاؤل تجعله يرى حلاً لكل مشكلة وليس مشكلة فى كل حل.
2 - إعلام ضد الإرهاب والتمييز والعنصرية والطائفية.
3 - إعلام ضد التخوين والتشويه وانتهاك الخصوصية والابتزاز.
4 - إعلام ضد الابتذال والإسفاف، وضد سيطرة تحكم رؤوس الأموال والإعلانات فى المحتوى الإعلامى.
.. يا سلااااااااام.. فعلاً والله لو حرص جميع العاملين بوسائل الإعلام المختلفة على الالتزام بهذه الأهداف والمبادئ، بالتأكيد سيكون المجتمع هو المستفيد الأول.