التأديب بالغزو

مثل أخطبوط لزج الأطراف يحاول النظام التركى أن يوسع مجاله الحيوى، بعدما فشل فى حماية الداخل من مشاغبات حزب العمال الكردستانى، يستدعى أردوغان ذكريات قديمة ليحقق غرضه فى عزل الأكراد، الذكريات مشابهة والأهداف أيضًا، فتركيا التى دعمت تمرد أطراف سورية لضرب حلم عبدالناصر فى تماسك الجمهورية العربية المتحدة، هى نفسها تركيا التى تشتبك اليوم فى منبج شمال سوريا وسنجار على أطراف العراق بحجة «تأديب» حزب العمال، وإفشال أى محاولة للتماسك وبناء دولة أخرى خارج دمشق، كان هذا سيبدو جميلا لو كان ثمة أمل أن تظل سوريا موحدة، لكنها تمزقت، وما بقى منها يدفع الآن ثمن الأطماع التركية فى شمال الإقليم العربى.. يلوم أردوغان الطرف الأمريكى على دعم «المتمردين» الأكراد، ربما يكون على حق، لكن من يلومه هو على دعم أطراف مسلحة فى سوريا، طلبًا لتمثيل مشرف فى جنيف وأستانا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;