ألا تدركون؟

«لا بحبهٌ ولا أقدر على بٌعده» مثل دارج يستخدمه الكثيرون يوميًا، ربما دون أن يدركوا المعنى أو بالأصح دون أن يدركوا أنهم أنفسهم قد يكونون تعرضوا إليه، أو ربما يتعرضون إليه بالفعل فى الوقت الآنى!! نعم نحن نعيش بين بشر لا يدركون قيمتنا إلا أنهم فى الوقت ذاته لا يستطيعون فراقنا أو حتى تصور فكرة أن نكون لغيرهم، ربما أنها الأنانية المفرطة أو طبيعة حب التملك والتحكم فى الآخر، فالآخرون بالنسبة لهؤلاء ليسوا أكثر من إكسسوار أو كماليات إضافية للتجمل أو للتنزه أو لسد الخانات!! لا يشعرون بقيمة أو أهمية أو حجم الآخر إلا بعد فوات الآوان، وآه ه ه من فوات الآوان، تذكرت أبيات شعرية للشاعر الكبير صلاح جاهين الذى مات يأسًا، تقول: فيه ناس بنشوفها بالألوان .. وناس جواها مش بيبان وناس أسود وناس أبيض .. وناس محتاجة بس أمان وأكتر ناس تآمنهم .. ما ييجى الجرح غير منهم وناس أنت بعيد عنهم .. بتنسى معاهم الأحزان وعجبى يا عم صلاح عجبى..



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;