قبل أيام، قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن بعض المواد فى الدستور المصرى كُتبت من باب «الترضية»، أو كما يقول التعبير الدارج «بالحب»، وهذا المصطلح خطر جدًا على مستقبل مصر، لأننا جربناه من قبل فأفسد ماضيها، فالكفاءات التى هربت أو دُفنت عمدًا كان وراءها تعيينات تمت بالحب، كما خسرنا علاقاتنا ببعض الدول، لأن الإعلام كان يشتم ويمارس الكراهية بالحب، وفقدنا شبابًا، إما بالإحباط أو بالانتحار، حين كانت الفرص تتوزع بالتراضى، إليك أخطر واحدة: هذا السياسى الذى ترك لأبنائه ممتلكات تقدر بأكثر من 3 مليارات جنيه أغلبها كسبًا غير مشروع، من أين حصل عليها، هل كانت السياسة تمنح مزايا مادية لهذا الحد، أم أنه حصل عليها بالحب والتراضى بينه وبين مجموعة الوزراء الفاسدين زملائه منذ أن كان أمينا للتنظيم؟ اذكروا محاسن موتاكم.