إحنا فى زمن القمع!

على غرار جملة الكاتب الكبير، أستاذى ومعلمى الأول وحيد حامد بفيلم «عمارة يعقوبيان»: «إحنا فى زمن المسخ»، أكتب لكم اليوم.. لكل شىء قمة وذروة تصل إلى مداها، وبعدها مباشرة إما أن يتمكن الإنسان من زمام الأمر، أو أن تثور الأغلبية النبيلة على الوضع برمته، لتنقشع الظاهرة وتتلاشى.. نحن نمرّ بهذه المرحلة الآن، بكل أسف، وهذه المرحلة لمن لا يعرف قد بدأت منذ أحداث مجيدة «اللهم احرقها وأفقرها»، فظاهرة الصوت العالى، واستغلال الدهماء كانت سلاح أصحاب المصالح من ذوى الحناجر المتشنجة، لتحقيق أهدافهم الدنيئة، وبكل أسف نجح مخططهم فى إقصاء وإبعاد مواطنين شرفاء عن الحياة العامة، بعد تلويث سمعتهم ومحاصرتهم بالشائعات والاتهامات المشينة. على نفس الطريقة الآن، يتعرض الدكتور والمفكر الكبير مصطفى الفقى لعملية قمع وابتزاز بعدما تولى منصب رئيس مكتبة الإسكندرية، وذلك من حفنة هواة ومدعين وقامعين، أشرار إفرازات مجيدة 2011 لمجرد أنه كان يومًا سكرتيرًا لمبارك، وعضوًا بحزبه الحاكم! أى عدالة وحرية ناديتم بها أيها الكافرون؟.. وكافرون هنا أعنى بها الكفر بالمنطق والوطنية والمبادئ، وما خفى كان أعظم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;