حدد عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - إقامة كبار الصحابة فى المدينة ولم يولِ منهم أحدا ولا من أهله وأقربائه وقسى على أبنائه فى العدل أشد ما تكون القسوة كان يفعل ذلك إرضاء لله، ونهج عثمان - رضى الله عنه - عكس ذلك فأكرم أهله وصحبه وأجزل لهم العطاء وولاهم على الأمصار، وحين عير بذلك وقالوا له لم يكن عمر يفعل قال إنما أكرم ذوى القربى وذوى رحمى إرضاءً لله!! قتل عمر رغم عدله وقتلوا عثمان لاعتقادهم بعدم عدله! وقد كان حرص الكل على ما جنى وطمعه فى المزيد ما خوفهم من على - رضى الله عنه - وجعلهم يعزفون عنه بعد مقتل عثمان لشدة حسابه وعدله! كان على حكيما، هو الأساس لفقه أبى حنيفة ومالك والأشعرية والأساس لعلم الكلام الذى بنى عليه واصل بن عطاء والمعتزلة، فى رأيى لو أن عليا تفرغ للعلم لأنقذ نفسه وبنيه ولأنقذنا جميعاً، جاء معاوية بالسيف وعضد ملكه بالسيف وولى بنيه بزعمه ان عمر هو سبب البلاء وهو من طمّع الكل فى الخلافة مصرحا أنه حتى هو نفسه اتجهت أنظاره للخلافة بسبب عدم استخلاف عمر ولذلك قرر هو أن يجعل الخلافة فى بنيه فمن نراه نحن أنهى الخلافة الرشيدة يرى هو نفسه ويراه البعض من بدأها! وقد يرى البعض صلاح الدين أصاب وأنقذ الإسلام بإحراق مخطوطات الفاطميين وعزلهم ويرى آخرون أنه أخفى جزءاً من التاريخ وغمط حق أهل البيت .
وهكذا
لا اتفاق
لقراءة التاريخ عدة أوجه
* أستاذ بطب قصر العينى