تشرفت منذ يومين بتلبية دعوة مدينة الشيخ زايد الجميلة لإلقاء محاضرة ضمن فعاليات الصالون الثقافى الشهرى للمدينة تحت عنوان «دور المرأة والشباب فى بناء الإنسان المصرى الحديث»، بحضور كوكبة من المثقفين والمبدعبن منهم الشاعر الكبير عبدالعزيز جويدة الذى أمتعنا للغاية ببديع أشعاره التى تنوعت ما بين الرومانسية والوطنية الذى أرى أنه لم ينل ما يستحقه من تقدير إعلامى حتى الآن، ولقد أبهرنى الشباب والنساء الحضور من سكان المدينة الكرام عند استعراضهم للمشروعات الخدمية التطوعية العديدة التى يقدمونها للمجتمع دون انتظار أى مقابل التى تسهم بدور فعال وحقيقى فى تنمية المجتمع مادياً وفكرياً وثقافياً، وتبرز الدور الرائع الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى الوطنية فى استكمال ما تعجز عنه الأجهزة الحكومية المكبلة بالعديد من الأعباء، كما أسعدنى حرص الحضور على إثراء النقاش بتفاعلهم الإيجابى المتميز الذى أظهر ما يتمتعون به من حس وطنى عميق وقيم ومبادئ أصيلة.. وفى لفتة جميلة ومؤثرة تعكس الموروث الحضارى النبيل والمتفرد للشخصية المصرية أصر الحضور الكريم على الاحتفال بى وبزوجتى الفاضلة جميلة الفكر ونقية القلب التى زينتنى بالحضور الإعلامية المحبوبة إيمان أبوطالب، فلهم منى جميعاً كل الشكر والتقدير والعرفان.. لقد أثبت لى هذا اليوم الرائع مدى أهمية الصالونات الثقافية فى التواصل بين الأجيال، وفى إرساء وترسيخ االقيم الإنسانية النبيلة.