أنا لا أعرف المتحدث العسكرى السابق، العميد محمد سمير، معرفة شخصية، ولم التق به يوما، ولكنى متعاطف معه للغاية، فيما يتعرض له من حرب شرسة أراها من وجهة نظرى المتواضعة حربا انتقامية، المقصود بها أولاً وأخيراً المؤسسة العسكرية، التى ينتمى إليها الرجل، والتى كان هو ممثلها لسنوات مضت، ما هى جريمة محمد سمير، التى ارتكبها كى يصبح عرضة هو ومن تزوج لهذا الهجوم الكاسح غير المبرر الذى وصل إلى حد الوقاحة والسخرية منه، ومن زوجتيه السابقتين وزوجته الحالية؟ انتفض الرجل قرفاً- وله كل الحق- ودافع عن نفسه وعن من تسبب فى تعرضهن إلى الإهانة، وكتب مقالا بمكانه اليومى بالغراء «انفراد» تحت اسم «الرعاع» لتنفتح عليه أبواب جهنم الحمراء، ويزايد عليه المرتزقة والمنافقون ويتهمونه بسب المصريين ووصفهم بالرعاع، ولأن أغلبية رواد التواصل الاجتماعى يصدقون الشائعات دون تأكد، أصبح المتحدث العسكرى السابق فى مرمى النيران، لا يا سادة لم يسب العميد سمير المصريين، وإنما وصف المتجاوزين منهم فى حقه- دون حق- بالرعاع.. اتقوا الله ودعوا الخلق للخالق واعملوا بأية الله تعالى: