ربما تكون المرة الأولى التى تعانى فيها قطر أكبر أزمة دبلوماسية فى تاريخها بعد إعلان 6 دول عربية دفعة واحدة وقف التعامل معها برا وبحرا وجوا، مع قطع العلاقات الدبلوماسية، بعد أن تجاوزت كل الحدود بمساندة ودعم التنظيمات الإرهابية المسلحة فى بعض دول الجوار لزعزعة الأمن والاستقرار وبث بذور الفتنة والانقسام وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية، فها هى تدعم الإرهاب فى سوريا وداعش فى ليبيا والحوثيين فى اليمن وجماعة الإخوان فى مصر، وتفتح أبواقها الإعلامية القذرة لكل هذه التنظيمات الإرهابية بهذه الدول دون حياء وكأنها تخرج لسانها لجيرانها فى الخليج.
لقد وضع القرار العربى حدا لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد ورفاقه فى إمارة الإرهاب بدعم كافة الكيانات والتنظيمات الإرهابية سرا وعلنية ببعض دول الجوار، لدرجة وصلت إلى حد مطالبة البرلمان الليبى بمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه بدعم الإرهابيين وقتل الآلاف فضلا عن تدمير الأخضر واليابس، المؤكد أن تمسك تميم بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية أحد أبرز الأسباب لتلك الأزمة بعد أن تنكر من كافة التعهدات السابقة بوقف تقديم الدعم اللوجيستى لكافة الكيانات الإرهابية، حتى فاض الكيل من هذه التصرفات الصبيانية علاوة على عدم الالتزام باتفاق الرياض فى 2014 فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولى واليوم يدفع تميم ورفاقه فى إمارة الإرهاب حاليا "قطر" سابقا.. ثمن الخيانة.
همسات:
· رهان قطر على إيران.. هو رهان خاسر.. ويبدو أن إمارة الإرهاب قررت السقوط حتى النهاية ؟!
· دعوة تميم لمفتى الدم والإرهاب "القرضاوى" على الإفطار تؤكد أنه لا مؤاخذة "ديل".
· إعلان جبهة تحرير إمارة قطر.. عزل أمير قطر لإهداره ثروة البلاد فى دعم الإرهاب والإرهابيين تؤكد أن الشعب القطرى أدرك خطورة الموقف.. إنا لمنتظرون ؟!