فى عالم الاحتراف.. كان الأهلى وسيظل سباقا، يعنى يسبق الكل بعده خطوات، مهما كان حجم الهادر!
حقيقة قدم الأحمر الكثير عن دلائل الخيرات فى شراء المحترفين، وعدم ترك فلوسه هبات لأحد.
يمكن أن يختلف كثيرون على صفقة المغربى الدولى «وليد آزارو».. كمهاجم اشترى الأهلى عقده من الدفاع الحديدى المغربى، بل يطرح السؤال، لماذا.. لم يتعاقد الأهلى كاسونجو!
أكيد الحضور الفعال لنجم بحجم علاء ميهوب ضمن منظومة الكرة الأهلاوية له ظلال مؤثرة.
بالقطع البدرى يختار، أو وكلاء يعرضون، المجلس يعطى الإشارة الخضراء.. الميهوب يبحث هل النجم موهوب أم لا.. ولكن!
المؤكد أن كاسونجو الذى أفصح عن مواهبة هنا، لم يكن قبلها.. لا محترف، ولا دولى!
طبعاً.. وبكل لغات العالم.. سيبك من نجم تم اختياره لمنتخب بلاده، على خليفة لعبه فى دورى المحروسة، فتلك حكاية أخرى!
نعم هى حكاية أخرى.. فلماذا!
النجم الدولى من الأساس، يملك شخصية «الدولية»!
الدولى تجده.. لا يهاب المنافسين ولا يحتاج للكثير من الإعداد!
إلى من يريدون الاختلاف الصحفى نقول: «تذكروا.. على معلول»!
معلول.. لم يدركه الخوف من الفرق الكبرى، فقد واجهها مع منتخب بلاده- تونس!
بينما كان النجوم من القارة السمراء سواء الغرب، أو الجنوب، أو الشرق، تأقلموا أولاً مع الصفة الدولية، ثم رصدتهم أجهزة منتخباتهم.. مش كده!
نعم والنماذج كثيرة، ولا حاجة لتعليق بدءا من فيلكس إلى آخر طابور طويل.
● يا حضرات.. أما النجوم، ومنهم كواليبالى، الذى لعب فى 6 دوريات منها الإنجليزى والشرق أوسطى فلهم طعم آخر!
ببساطة ستجد النجم الدولى حاضراً فى المعياد!
صدقونى.. لن يحتاج إلى تطوير لأدواته.. يمكن أن يحتاج الاندماج مع فريقه.
الاندماج.. ما أسهله، لكن الصبر.. لا يكون له حدود.. إذا ما أراد نادٍ تربية «محلى» لنقله إلى خانة الدولى!
● يا حضرات.. يجب عدم الدفع بأن كل النماذج العربية لم تفلح مع الكرة المصرية، لأن العيب ليس فيهم!
نعم.. العيب فينا!
قالها المخضرم جنرال الكرة محمود الجوهرى- رحمه الله- حين تضم نجماً، فعليك أن تشعره بنجوميته، وأنك فى حاجة لشخصيته وأدواته.
لمن لم يحضر ما أقول.. أنقل لهم قصة نجم حكاية من غانا.. هو «جورج آرثر».. ونجم مين.. «الأشانتى كوتوكو».
● يا حضرات.. حين هجم الأهلى وخطف «الكنج» آرثر كما يطلق عليه وقتها من الزمالك قبل 3 أو 4 ساعات من توقيعه للأبيض.. بأحد فنادق الدقى. فماذا حدث!
تلعثم كرويواً الأهلى، ولم يشعر الكنج آرثر بذاته، فلعب «دون نفس»!
لم يقدم آرثر ما كان مأمولاً، لعدم الاعتراف بموهبته.. بينما كان كالسهم حين لعب أمام الزمالك والمنتنخب!
● يا حضرات.. أظن.. وأغلب الظن فى الاحتراف حق.. أن صفقة الدولى المغربى «وليد آزارو».. تفيد الأهلى، والكرة المصرية أكثر بكثير من تنجيم لاعب حتى لوكان موهوباً.. هذا كان رأى البدرى وميهوب.
نقوللهم بقى.. ما جاب آزارو.. حرق كواليبالوا.. الأهلى مع هذا.. لا يقف على أحد.. دنيا.