علم النفس والدورات الرمضانية للكرة..

"عمرو دياب الوحيد فى مصر اللى بيدفع اشتراك الجيم وبيلتزم فى إنه يروح له".. جملة من باب الدعابة انتشرت بين الشباب والبنات كنوع من الفكاهة التى تسكن أرواح المصريين فى التعبير عن مشاكلهم، وأزماتهم كالعادة.. فلقد ازدادت بالفعل بين الشباب والبنات موضة الاشتراك فى الجيم، وللأسف الملل من الذهاب إليه بعد فتره قصيرة. ومع بداية رمضان كل عام تبدأ معظم المؤسسات الخاصة الواعية فى تنظيم دورات رمضانية لكرة القدم، يشارك فيها العاملون بها من الجنسين ذكور وإناث.. فى حين يندر تنظيم مثل هذه الدورات للعاملين بالمؤسسات الحكومية. أغلب الشرائح التى تنضم لهذه الدورات هى شريحة الشباب، ومن أنعم الله على عقولهم بثقافة أهمية الرياضة من الناضجين وكبار السن. فى رمضان الحالى تم استفزاز علم النفس من قبل عدد لا يستهان به من الشباب وكبار السن، الذين توفر لهم جهات عملهم هذه الفرصة من الدورات، ولكنهم لا يشاركون بها !!! ظن علم النفس ان الأسباب من المؤكد ان تكون قهرية ، لكي يحرم الانسان نفسه من نعمة الرياضة .. ربما يمارس الرياضة في مكان اخر، او يحب ممارسة نوع اخر من الرياضة، ربما حرمه الخالق من نعمة الصحة ... ربما .... وربما .... ولكن، للاسف فبعد الملاحظة والمتابعة لهؤلاء، تم اكتشاف ان أوقاتهم يقضونها في أشياء اخرى لا تتساوى فوائدها مع خمسة بالمائة من فوائد الرياضة !! عزيزي القاريء : ان الرياضة هي اهم علاج ووقاية لصحتنا النفسية ومن ثم الجسدية ، ولمشاكل قد تعجز طاقتنا ويعجز كل من حولنا في تخفيف ضغوطها علينا .. ولذا فالمرشد النفسي غالباً ما ينصح من أمامه بتخصيص وقت يومياً للرياضة للتغلب على الملل، الإحباط، الاكتئاب، العزلة، الوحدة، قلة الثقة في النفس، الأرق، النقص العاطفي والجنسى والاضطرابات النفسية للصدمات و...و...و.... فالكثير ممن يراسلون علم النفس في صفحة فضفضة بالجورنال تكن اغلب مشاكلهم النفسية سببها عدم تقديرهم لنعمة الرياضة، ولذا يحرمون أجسادهم ونفسياتهم منها، فيزداد شعورهم بقلة طعم الحياة .. كما أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار، هم الأقل عرضة للاصابة بالمشاكل النفسية، وأكثر قدرة على تخطي الأزمات، والتفكير السليم، والأكثر شعوراً بلذة الحياة .. بعكس الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.. عزيزي القارئ: المشى رياضة، الرقص رياضة، لعب الكرة بأنواعها رياضة، ركوب الدراجة رياضة، السباحة ، الجري، ركوب الخيل و...و..الخ. فكل الأنشطة التي يتحرك فيها الجسم وخاصة في الهواء الطلق، هي رياضة تحتاجها روحك التي هي أمانة بين يديك، ولذا إن رزقك الله بنعمة الصحة فلا تحرم نفسك من الرياضة، حفاظاً على صحتك التى أنعم الله عليك بها ..



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;