لا تستغربوا إنها قطر.. أو بالأحرى إمارة الإرهاب فى العالم العربى تتغنى ليل نهار زورا وبهتانا على فضائيات العار التى تمولها فى الداخل والخارج بالقضية الفلسطينية، بينما هى فى الخفاء تتاجر بآلام الفلسطينيين من أجل مكاسب سياسية رخيصة بل وتربطها علاقات وطيدة بإسرائيل أكثر من أى دولة أخرى بالمنطقة، ناهيك عن اللقاءات السرية والعلاقات التجارية المبرمة بين الجانبين.. لتتوالى الفضائح تباعا.. الأولى ... خلال المؤتمر الذى عقده اثنين من العاملين السابقين بقناة الجزيرة وكشفا فيه بوضوح استخدام إمارة قطر للقناة المشبوهة فى بث معلومات مضللة عن مصر وبعض دول الجوار والتعامل مع الجماعات المتطرفة وتقديم الدعم اللوجيستى لها.
• أما ثانى الفضائح فكانت إعلان المؤسسة القطرية السينمائية التى تملكها الشيخة "مياسه بنت حمد" شقيقة أمير قطر تمويل إنتاج ثلاث أفلام منهم فيلمين إسرائيليين والثالث إيرانى خلال عام 2018 والفيلمين الإسرائيليين سيجرى تصوير الأول بالضفة الغربية والثانى فى لبنان للمخرج زياد دويرى والذى سبق أن مولت الدوحة فيلمه "هجوم" وكان يتناول قصة طبيب فلسطينى عاش فى تل أبيب وتولى مناصب علمية رفيعة ويدين بالولاء لإسرائيل.. للأسف هذا الوجه الحقيقى لقطر فهل تتوقف عن تمويل الإرهاب بالمنطقة سؤال يبحث عن إجابة ؟!
همسات
• لمن لا يعلم هذه ليست المرة الأولى التى تمول فيها الدوحة أفلاما إسرائيليه بل سبق لمؤسسه الدوحة السينمائية أيضا تمويل الفيلم الوثائقى "كأس الانتصارات" للمخرج الإسرائيلى شاؤوم شوارتي.. ربنا يفضحكم كمان وكمان.
• 13 مطلبا عربيا لإنهاء الأزمة مع قطر أبرزها إغلاق قناة الجزيرة.. القاعدة التركية.. طرد الإرهابيين.. فهل تستجيب إمارة الإرهاب.. إنا لمنتظرون!
• الدوحة دعمت الإخوان وهربت الاسلحة إلى المتطرفين وأنفقت المليارات لتخريب البلاد.. الكلام للمتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى ولاتعليق.