المؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السنة الكبيسة التى حكم فيها الإخوان مصر وحاولوا خلالها أخونة الحجر قبل البشر كما يقولون تسببت فى خسائر فادحة وسقوط اقتصادى لم يسبق له مثيل، ناهيك عن هروب كافة اشكال الاستثمار وارتفاع معدلات البطالة لأعلى مستوياتها، وانخفاض احتياطى النقد الأجنبى إلى الحد الخطر..
كل ذلك فى الوقت الذى انشغل فيه الرئيس المخلوع مرسى وعصابته بالتمكين فى محاولة لاختطاف الدولة المصرية لصالح الجماعة والتنظيم الدولى، فتراجع الدور المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى نتيجة سياسات الإخوان غير الوطنية والمنحازة لدول بعينها ضمن التنظيم الدولى للجماعة، حتى أصبحنا جميعا أفراد ومؤسسات على المحك، فكانت غضبة الشعب فى ثورة 30 يونيه أو بالأحرى ثورة إنقاذ مصر من أيدى عصابة الإخوان التى تاجرت باسم الدين حتى صعدت للحكم بسلم الديمقراطية ثم ألقته فى الشارع وقررت الاستبداد باسم الدين فخرجت لها الملايين إلى الشوارع بسائر محافظات مصر.
لقد خسرت مصر الكثير والكثير بسبب إرهاب جماعة الإخوان الذى دمر الأخضر واليابس فى أعقاب 30 يونيه بهدف هدم المعبد فوق رؤوس المصريين عقابا لهم على رفضهم لحكمهم الغاشم والمستبد، ولا زلنا نعانى حتى اللحظة من آثار الحرائق والعمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذوها ضد مؤسسات الدولة، الأمر الذى تسبب فى خسائر اقتصادية بالغة لا زلنا جميعا نعانى آثارها السلبية حتى اللحظة نتيجة ضياع مؤسسات الدولة وانهيارها سياسيا واجتماعيا وثقافيا وسياحيا واقتصاديا وهلما جرة ... واليوم نحن ندفع جميعا فاتورة بناء الدولة من جديد .... يارب نفهم ؟!
همسات :
- الخسائر التى نجمت عن حكم الإخوان لمدة عام تحتاج إلى سنوات بل إلى عقود لإصلاحها.
- الإخوان يروجون الأكاذيب يوميا على فضائيات العار الممولة من قطر وتركيا ويتناسون ان التقارير الرسمية خلال عام حكمهم المشئوم، أكدت ارتفاع الدين الخارجى بنسبة 25% وبلغ العجز فى الميزان التجارى 32مليار دولار وسجلت البطالة نسبة 13% لاول مرة وبلغت طوابير البنزين والسولار على المحطات بالكيلوهات من الامتار بينما اصبحت الكهرباء ضيف عزيز على المواطنين ... نقول تانى ولا كده كفاية ؟!
- ما أكثر المتاجرون بآلام الوطن