برغم اختلاف الحادثين الإرهابيين بالبدرشين والغردقة إنما لا يمكن الفصل بينهما على الإطلاق لأن المحرك والممول واحد وهو قطر والمنفذ أيضا واحد وهو عناصر الإخوان الإرهابية، وإن اختلفت طريقة وأسلوب الجريمتين.
لقد أرادت قطر أن ترد على قرارات المقاطعة الأخيرة بطريقتها القذرة التى استخدمتها ضد مصر منذ سنوات طويلة وزادت حدتها فى أعقاب ثورة 30 يونيو عن طريق كتائب الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج.
لاشك أن حادث البدرشين هدفه زعزعة الامن والاستقرار باستهداف رجال الشرطة، أما حادث الغردقة فربما كان هدفه أعمق وأكبر وهو ضرب السياحة، فلا يمكن أن يتم استهداف 2 من السياح الألمان تحديدا وإصابة روسية من قبيل المصادفة بل هو مدبر ومخطط والدليل خروج قناة الجزيرة ووكالة الأناضول التركية قبل ساعات من الحادث تنقل لنا خبرا عن تحذير ألمانيا لرعاياها من السفر إلى مصر وهو ما يكشف لنا بوضوح الاتفاق غير المعلن بين الممول والمنفذ للعمليات الإرهابية .
لقد احتضنت قطر عناصر إرهابية من الإخوان وتنظيمات متطرفة أخرى ووفرت كيان أمن لهم بالمنفى مع تخصيص أبواق إعلامية لهم للعبث بمصر ودول الجوار وأنفقت الأموال الضخمة لتسليح هذه الجماعات الإرهابية من أجل إسقاط الدولة المصرية عبر صناعة الأزمات ودعم الإرهاب لكن وقفت مصر بصلابة أمام مؤامرات قطر، بل وأفشلت كل رهانات الدوحة والإخوان وستبقى مصر أبد الدهر قوية شامخة رغم أنف الحاقدين.
·همسات :
- وفقا للتقارير اشترت قطر سلاح من الخارج بـ 22 مليار دولار بينما جيشها لا يتعدى 12 ألف ضابط وجندى وهذا يعنى ببساطة أن أغلب هذه الاسلحة كانت لجهات وكيانات إرهابية بالمنطقة.. لا سامحكم الله ؟ّ!
- الدولة تنفق الملايين على قيادات الإخوان بالسجون بينما كتائبهم يوميا تستهدف رجال الجيش والشرطة .. فهل من عدالة ناجزة ... سؤال يبحث عن إجابة ؟!
- لا يجرؤ على القتل والإرهاب فى يوم الجمعة إلا الإخوان .