تحولت مؤتمرات الشباب إلى واحدة من أهم الملتقيات الفكرية والسياسية فى مصر حتى أصبحت منبرا لتداول الرأى الحر حول مختلف القضايا ونافذة حقيقية يمارس من خلالها الشباب السياسة بشكل واقعى عبر سلسلة من جلسات الحوار الجاد والهادف بين الشباب والحكومة بحضور رأس الدولة ومناقشة كافة القضايا والمشكلات بشفافية تامة حتى نجحت هذه المؤتمرات وبحق أن تقلل من حجم الفجوة التى كانت موجودة فى العهد السابق مابين مؤسسة الحكم والشباب واليوم استطاع الرئيس السيسى من خلال هذه المؤتمرات أن يقترب أكثر وأكثر من الشباب لكن كانت السمة المميزة لمؤتمر الشباب الأخير بالإسكندرية هى جلسة "اسأل الرئيس" حيث طرح الشباب كل ما يعن بداخلهم دون تردد أمام رأس الدولة فكانت الأسئلة صريحة وجاءت الإجابات أكثر صراحة لوضع النقاط على الحروف كما يقولون وتكشف كثير من الحقائق أمام الشباب وأمام الرأى العام بأسره ولعل أهم ما أثير من أسئلة للرئيس هى بوضوح ماذا فعلت خلال السنوات الماضية وأوضاعنا تنهار يوما بعد يوم؟! وتقبل الرئيس السؤال بصدر رحب للغاية وداعب الشاب أكثر من مرة واستطاع أن يدافع بالحقائق عن سنوات حكمه فى المرحلة الأولى بالقضاء على أزمة الكهرباء الخانقة وإقامة أكبر شبكة للطرق فى تاريخ البلاد والقضاء على فيرس "سى" وعلاج غير القادرين مجانا وإطلاق أكبر مشروع للإسكان الإجتماعى بالشرق الأوسط وغيرها من المشروعات العملاقة الأخرى.. والأهم ما ذكره الرئيس صراحة بشأن القرارات الاخيرة بقوله أن التردد فى اتخاذ القرار الصحيح "خيانة للوطن".. يارب نفهم؟!
•همسات:
- " لا يمكن أن أستمر فى الحكم ضد إرادة الشعب المصرى".. رسالة مهمة من الرئيس خلال المؤتمر.
- ظهور ياسين ومريم بجوار الرئيس فى مؤتمر الشباب بالإسكندرية أسعد الملايين من المصريين.. لكنه أزعج من لا يريدون لمصر أن تفرح بأبنائها.
- الانفتاح على شباب العالم والتحاور معهم للوصول لصيغة وآلية للتفاهم حول التحديات أهم رسالة للشباب فى المؤتمر بعيدا عن نشطاء السبوبة إياهم؟!