كل فترة تكشف الحقائق الدامغة كذب وادعاء الإخوان وحلفائهم من بعض الدكاكين الحقوقية إياها التى أثرت على حياديتها ونزاهتها الأموال القطرية بوجود حالات اختفاء قسرى فى مصر.. وكانوا قد نشروا عبر كتائبهم الإلكترونية وقنواتهم الفضائية الممولة من الخارج عشرات الأسماء والصور لمجموعه إخوانية على أنها مختفية بمعرفة الداخلية.. ثم سرعان ما ظهر هؤلاء الواحد تلو الآخر فى تسجيلات لتنظيم بيت المقدس الإرهابى بسيناء والإعلان عن تبنى بعض العمليات الإرهابية وآخرهم المدعو محمد مجدى الضلعى أو أبو مصعب المصرى، ذلك الشاب طالب الهندسة الذى كان عضوا بجماعة الإخوان ثم انضم لتنظيم داعش الإرهابى وادعت الجماعة اختفائه قسريا هو الآخر وأبلغت العديد من المؤسسات الحقوقية مثل هيومان رايتس، ثم فجأة خرج علينا منذ أيام الأخ الإخوانى أبو مصعب المصرى فى فيديو لتنظيم داعش يحرض فيه على قتال قوات الجيش والشرطة لتنكشف بوضوح حقيقة مزاعم الاختفاء القسرى التى استغلتها جماعة الإخوان للتموية على انضمام أعضائها وكوادرها النوعيه للقتال فى صفوف داعش.. لتضرب عصفورين بحجر واحد كما يقولون بمعنى التنصل من أفعالهم الإرهابية لتحافظ على صورتها الدولية وفى نفس الوقت إلصاق التهم للنظام من أجل ملاحقة الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية.. لكن انكشفت لعبة الإخوان.