بخلاف ما يعتقد كثير من الناس، لا أظن أن تغييرًا وزاريًا فى هذا التوقيت سيكون موفقًا أو لصالح النجاحات التى تحققها الحكومة الحالية، وقد تكون هذه النجاحات بطيئة فى نظر البعض، لكن أى حركة هى خير من السكون، وللإنصاف فإن الأداء الهادئ للمهندس شريف إسماعيل أثبت أنه يعرف ماذا يريد، ويفكر فى أكثر من اتجاه فى وقت واحد رغم أن التركة ثقيلة والتكليف صارم، كنا نظنه فى البداية صامتًا لأنه محدود الموهبة ويخشى الظهور الإعلامى، لكنه خيب توقعاتنا، وأظهر صلابة وثقة بالنفس غير أنه لا يهوى الظهور، من أجل ذلك لا يجب أن يكون التعديل الوزارى مبنيًا على رضا الرأى العام وحده، أو عدد المرات التى يتفق فيها مذيعو التوك شو على مدح وزير معين، وانتقاد آخر، نريد أن نعرف مرة معيارًا لاختيار الوزير واستبعاده.