كل ما يعلن اسم نازل انتخابات أو مرشح نفسه.. يقولك.. كده القايمة تقلت، أو سخونة انتخابية!
أما آخر موديل فكان «التهابات» فى الانتخابات!
على فكرة.. أزيكم.. وبعد إذن بعضكم، بلاش لعبة صاحب الفضل واللى أنقذ، واللى من غيره كنا.. ولا حاجة!
أقول قولى هذا.. لأن الأندية المصرية، وأخص بالذكر الأهلى والزمالك، تعدى وجدوهما الـ100 عام، بالتمام والكمال!
حقيقة.. تأتى أيام، ورجال تكون الأفضل، لكن فى الأغلب الأعم، الكيان والشعار هما ما يدفعان بالسادة المرشحين المحتمل منهم والباقين إلى أعلى مكانة!
لعلها المرة الأولى، التى نشهد انتخابات برامج البعض فيها تعتمد على تعطيل الآخر!
نعم.. تعطيل الآخر!
المرشحون المحتملون.. يقدمون أنفسهم وعناوين رئيسية لبرامجهم.. فماذا نجد!
الأفاضل الموجودون.. كل ما لديهم.. بلاش كل ما لديهم دى!
خلينا نقول العناوين الرئيسية لبرامجهم.. الحقيقة غريبة شوية.. أو شويتين!
المحتملون.. يؤكدون أنهم يعدون العدة.. لكذا.. ومذا.. ماشى!
الموجودون.. إياك تصدقوهم!
خليكم معانا.. تجدوا ما يسركم!
بس يا ترى كلكم!
أم.. بعضكم!
محدش قال.. بالضبط!
• يا حضرات.. هل يحق لمرشح جالس على المقعد.. حتى موعد الانتخابات أن يدفع ببطلان ترشح منافسيه!
هل.. يجوز أن يتهمهم بالتعدى على حقوقه، وما قدمه من إنجازات!
طيب.. هل ما قدمه هو من حساب جيبه الخاص.. إذا ما كان أفضل الأعمال!
• يا حضرات.. عند سيادتكم أيضاً.. ربط الوجود فى حجرات المجالس، بل والنجاح بإبعاد التانيين.. آى والله!
فين.. يا أفندم دلائل الخبرات فيما ستقدمه «للملاك».. فين كشوف الحسابات!
لأ.. دى كده قلة ثقة!
نعم.. يا عمنا.. قلة إيه!
• يا حضرات.. هل يمكن أن يتهم مرشح فى عمله، والحكم عليه بأنه فاشل!
يعنى.. هو حضراتكم قيادات عمله الخاص.. مثلاً.. مثلاً!
أما ما يجب أن تراجعوه جيداً.. فهو الكلام ونشر ثقافة بدء تاريخ كيانات كبرى.. وعظمى بالحاضرين وعلى الكراسى موجودين!
• يا حضرات.. راجعوا معى القوائم.. ستجدوا ما يسركم!
القائمة.. بدلاً من اعتمادها فى زمن الكبار، على «التخصص».. و«السير» الذاتية.. أصبحت، أو يحاول البعض أن يأخذها فى طريق آخر!
طبعاً.. يقولك: ده رجل أعمال!
طيب.. التانى!
آه.. برضه رجل أعمال!
يجوز.. طيب.. الثالث: يا عمنا دولم اللى عايزهم الراجل!
• يا حضرات.. ما أود أن أنقله لحضراتكم، لا يخرج عن الآتى: الأندية هى ملك خاص لجمعيتها.. وأيضاً «شعبها»، شعبها ده يعنى جماهيرها!
إياك أن تزايدوا على الجماهير.. فهى تعرف الكثير.. وتعى من الأعمال والرجال الصغير والكبير!
أخيراً.. بلاش لعبة «صاحب» الفضل، والجزء الثانى منها.. هو ما معناه: إحنا من غيرك ولا حاجة.. للكل الحق فى الترشح.. والكبارة، أن يكون الجالس على المقعد يعرف جيداً.. أنه مقعد كبير بالعمل فقط!