بداية سأعرض لكم فى هذه المقالة نبذة مختصرة عن تيمور السبكى هو من مواليد التاسع عشر من شهر يونيو لعام الف وتسعمائة وثمانية وسبعون صاحب وادمن صفحة يوميات زوج مطحون عمل مدرسا باللغة الانجليزية كما تقول صفحته نفت عائلة السبكى المشتهرة ببيع اللحوم والانتاج السينمائى علاقتها به اثارت تصريحاته المثيرة للجدل عن نساء الصعيد وشرفهن مع الاعلامى خيرى رمضان فى برنامجه ممكن الذى يذاع على قناة سى بى سى والتى قال فيها ان ظاهرة الخيانة منتشرة بين محافظات الصعيد ترك تيمور السبكى المعاناة التى يعانيها ابناء الصعيد من فقر وبطالة وتردى الاوضاع التعليمية والصحية وسفر الازواج للبحث عن لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لابنائهن وسط قهر ومعاناة شديدة ليصدر لنا تصريحاته العفنة التى تنال من شرف نساء الصعيد .
فما لايعرفه عن المراة الصعيدية انها تعانى نفس المعاناة التى يعانيها الزوج فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة وتتقاسم معه الاعباء والمسئوليات فالمراة الصعيدية برابطة راسها المميزة وبيئتها النقية وحياته الطبيعية تضفى رونقا واحتراما على شخصيتها وان اطلقت العنان فى الحديث عن المراة الصعيدية لن اوفى لها حقهافنساء الصعيد اجدع واشرف ممن يتطاول عليهن ويستخدمهم للقفزلسلم الشهرة فكن حذرا عند الحديث عليهن والتعامل معهم ولا حظنا الكثير من ردود الفعل المتباينة على السوشيال ميديا اثرا هذه التصريحات فمن يتابع يرى رغبة اهالى الصعيد الانتقامية من تيمور السبكى فمنهم من يتوعده بالقتل ومنهم من اهدردمه ومنهم من توعده بالملاحقة فهذا ليس بغريب على اهل الصعيد الذى تحكمه العصبية والعادات والتقاليد فشرف المراة عندهم اهم شى وهذا اقل رد فعل يصف شهامتهم ورجولتهم كما قام نواب الصعيد بجمع توقيعات وتقديم بلاغات للنائب العام يتضمن تصريحاته الوقحة كما تحرك النائب العام على الفور وامر بضبط واحضار تيمور السبكى وذلك على خلفية تلقلى النيابة العامة بلاغات مفادها قيام المتهم بتناول سيدات مصر بطريقة تمثل سبا وقذفا وماسا بالاعراض وخادشا للشرف والاعتبار كما ان غرفة صناعة الاعلام اتخذت قرارا صارما بوقف برنامج خيرى رمضان رغم تقديمه اعتذاره لم يعلم تيمور السبكى هذه التصريحات انها ستنتشر كما تاكل النار الهشيم فتحرك على الفور وقال فى مداخلة تليفونية مع وائل الابراشى انه شخص تافه وكذاب من هو تيمور السبكى كى يحدث كل ذلك كما جاء على لسانه وانه مستعد لتقديم كفنه لنساء الصعيد تيمور وضع نفسه فى مازق كبير مع نساء الصعيد الذين يريدون ان ينتقموا لمن طعنهم فى شرفهم وبين غيرة ازواجهن تيمور الان يتجرع جراة ومرارة تصريحاته فكل رجل صعيدى الان دمه حر مستعد للتضحية بحياته للقصاص من تيمور فهل يبحث تيمور عن طاقية الاخفاء هربا من نيران الصعايدة شكرا للمراة الصعيدية العفيفة شكرا لنواب الصعيد سيادة الرئيس هذه رسالة اتمنى ان تصل انظر لمحافظات الصعيد المهمشة التى تعانى فالصعيد يا سيادة الرئيس ينتظر منك الكثير .