عقب السقوط المدوى لمشروع الشرق الأوسط الجديد تحت أقدام الشعب المصرى العظيم فى يوليو 2013، جن جنون صانعيه من القوى الدولية والإقليمية التى كانت تتصور أنها بتحالفها مع جماعة الشر الإرهابية قد باتت على مرمى حجر فقط من تحقيق أوهامها الهشة التى سرعان ما إنهارت تحت وطأة هدير أحذية المصريين، فصور لها خيالها الاستعمارى المتغطرس أنها ما زالت تستطيع انتشال أنقاض حلمها البغيض من تحت نعالنا، عن طريق محاولة إعطاء قبلة الحياة لأحط وأقذر جماعة إرهابية خائنة فى تاريخ البشرية، فمنذ أربعة سنوات وثلاثة شهور وحتى الآن بذلوا كل جهدهم الدنىء فى الثأر لكرامتهم الاستعمارية المذبوحة، فمارسوا معنا جميع أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية الممكنة، وأشعلوا لنا فى توقيت واحد كل محيطنا الحدودى والإقليمى، وساعدوا عناصر الجماعة الإرهابية الخائنة بكل ما أوتوا من قوة بالتخطيط والتمويل والإمداد اللوجستى غير المحدود على تنفيذ عملياتهم الإرهابية الخسيسة بالداخل بمستويات وأنماط مختلفة، فتنوعت عملياتهم القذرة ما بين «استهداف البنية التحتية للدولة - استهداف قوات الأمن من أبطال الجيش والشرطة - استهداف رجال القضاء والمحاكم - استهداف الكنائس والأماكن والأهداف السياحية..... إلخ»، ولكن هيهات، فلقد وهب الله مصر رجال «صدقوا ما عاهدوا الله عليه».. وشعارهم الأبدى «النصرأو الشهادة»، كتبوه بمداد دمائهم الطاهرة فى مئات العمليات التى أجهضوا بها كل مخططات قوى الشر للنيل من ترابنا، وستبقى رسالة تصفية كل كلاب إرهابيى عملية الواحات شاهدة للخارج والداخل على المصير المحتوم الذى ينتظر كل المرتزقة من فئران الإرهاب.