مشهد تاريخى عظيم يستحق الوقوف أمامه برأسٍ مرفوعة وفخر كبير باستعادة مصر عنوان الحضارة لبعض مكانتها التى تكاتف الأعداء وتشابكت الأيدى وأُعدت العدة لسلبها وطمسها بكل الطرق و الوسائل وبمليارات الدراهم و الدولارات و بخطط عشرات السنوات.
ليفاجأ هؤلاء و هؤلاء من هنا و هناك بمصر التى لم يقهرها يوماً أشد و أعتى الغزاة من الهكسوس و التتار وحتى غزاة الظلام و الإرهاب، تقف على أقدامها كالمارد الجبار الذى لا يقهر و تطيح بمخططاتهم وتهدر ملياراتهم وتثبت للدنيا كلها أنها مصر فجر الضمير الإنسانى و مهد الحضارات ومقبرة الغزاة وأرض السلام .
وليرى الجميع فى كل مكان على وجه الأرض، من يتمنى لنا خيراً ومن يريد بنا السوء، مصر فى أبهى صورها تستقبل على أرضها شباب العالم من مشرقه لمغربه فى ملتقى جديد من نوعه وحالة فريدة من التواصل وتبادل الثقافات و الخبرات و الاندماج الحضارى الغير مسبوق على أرض أجمل مدن الدنيا شرم الشيخ .
حقاً و بدون أى تحيز : فقد أبهر هذا المشهد الحضارى العالمى الدنيا كلها و وقفت أمامه مجموعات الحقدة و الكارهين فى حيرة من أمرهم، فقد عجزت ألسنتهم عن النقد الغير منقطع دائماً و أبداً و لم يعد فى إمكانهم تعليقاً على هذا الحدث العظيم. سوى عض الأنامل و التوارى لحين إعادة ترتيب الأوراق المبعثرة !
نهاية :
هنيئاً لنا نحن شعب مصر المخلص الذى يعشق ترابها هذا العرس الحضارى الذى لفت أنظار أهل الأرض و أعاد لمصر جزء من مكانتها التى لن تنال منها و لن تزعزعها السنوات العجاف .