كان إيقاف برنامجه وإبعاده عن الساحة الإعلامية خطأ كبيراً، ومن ثم فقد سعدت للغاية بالأنباء المؤكدة التى تواترت عن قرب عودته للساحة الإعلامية مرة أخرى ليملأ الفراغ الكبير الذى تركه خلفه طوال عام كامل، فهو صاحب مدرسة إعلامية وصحفية فريدة، وهو مثقف حقيقى بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، وهو نموذج حى للأداء الواثق الرفيع الذى يدلك على الفارق الشاسع ما بين الهواية والاحتراف، ولطالما كانت له صولات وجولات مع كل الفاسدين والظالمين والمنافقين والمتسلقين وذوى القدرات المهنية والفكرية المحدودة، مما أوقعه طوال مشواره المهنى فى مشاكل لا حصر لها، ولكنه كان فى كل مرة يتجاوزها بفضل إيمانه اللامحدود بجوهر القضايا التى يدافع عنها.. مرحباً بعودة المشاغب المثقف إبراهيم عيسى، لأننا اشتقنا إلى اللون والطعم والرائحة.