إحنا فعلاً لازم نروح كلنا نصلى الجمعة الجاية فى قرية الروضة فى مركز بئر العبد فى العريش بشمال سيناء .. العالم كله لازم يعرف إننا مش بنخاف من حد مهما حصل لا بنخاف من إرهاب ولا من غيره ومحدش حيقدر يوقفنا عن حلمنا وطموحنا .
على قدر وجعنا فى استشهاد ولادنا وإخواتنا وجدودنا فى حرم مسجد الروضة على قدر ما صلابة هذا الشعب قادرة على حماية هذا الوطن مهما كلفه الامر من تضحيات.
أتمنى أن يكون وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خطيباً على منبر مسجد الروضة فى هذه الجمعة وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إماماً للمصلين من كل بقاع مصر، لم أتعجب عندما أعلنت على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة بى عن مبادرة توافقت عليها مع الصديق عوض الغنام بطلب بعض الأصدقاء المسيحيين رغبتهم فى التوجه معنا لحضور صلاة الجمعة بمسجد الروضة .. فالأصالة المصرية وماء النيل وهواء الوطن طعمنى وطعمه بالإخلاص وحب الوطن.
أتمنى أن يصطف كل من هو مصرى مخلص من كل قرية ونجع ومركز ومدينة وحى راقى وحى شعبى .. يرفع الآذان وتقام الشعائر داخل أطهر مكان عطرته دماء الشهداء .. المكان الذى أوجعنا وزادنا قوة فى نفس الوقت .. الأمل لم ينته إلى هذا الحد، فالحلم أن يكون لكل مصرى مكان فى سيناء بعد أن تأخرت تنميتها سنوات وعقود دون حركة.
لم يستفد من ذلك سوى الأخساء مطية الدول المتربصة بمصر الذين باعوا أنفسهم للشيطان.. لتسول لهم قتل أبرياء عزل داخل مسجد.. فإلى متى يقف العالم صامتاً عدا الشجب والإدانة أمام الإرهاب والدول التى ترعاه وتموله بأموالها وتروج له بإعلامها؟ .. إلى متى تحارب مصر هذا الخطر بمفردها؟ .. أيقتصر دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل الكيانات المتباهية بقوتها وسطوتها فى العالم ؟
عندما وقعت مجزرة بحر البقر على يد السلاح الجوى الصهيونى اهتز العالم ولم تضعف مصر على العكس صمدت وسحقت الصهاينة وأسلحتهم وجعلتهم عبرة للعالم وكذلك سيكون مصير الإرهاب وكل من يقف وراءه.