توقعت بعد ما كتبته فى نفس هذا المكان فى منتصف الأسبوع الماضى عن تفاصيل الوضع البائس الذى يعيش فيه منذ وقت طويل سكان «عزبة عتيبة» التى تقع على أطراف محافظة دمياط، أن يبادر المكتب الإعلامى للسيد المحافظ بالتواصل مع جريدتنا المحترمة لتوضيح الإجراءات العاجلة التى من المنتظر أن تتخذها الأجهزة التنفيذية للمحافظة لتصحيح هذا الوضع المؤلم الذى طال أمده وإزالة كل ما يتسبب فى المعاناة اليومية للأهالى، ولكن للأسف كعادة معظم مسؤولينا لم يحدث شىء من هذا، أرجو أن يدرك السادة المسؤولون فى محافظة دمياط وفى كل محافظة لا يهتم المسؤولون فيها بالتفاعل الإيجابى مع مشاكل الناس أنهم محاسبون عن كل ذرة تقصير وعدم اهتمام أمام الله سبحانه وتعالى، وأن رضاء المواطن البسيط عن أدائهم هو المعيار الحقيقى الذى سيحاسبهم الله جل وعلا به يوم القيامة وليس رضاء السلطة الأعلى عنهم كما يظنون.
أرجو أن يعى السادة المسؤولون بجميع المحافظات أنهم لو اهتموا بإيجاد الحلول غير النمطية التى يخففون بها مشاكل وآلام الناس بعيداً عن تعقيدات الروتين وانتظار الدعم الحكومى، لتغير وجه الحياة على أرضنا الطيبة تغيرا كاملا ليصبح أجمل وأرقى وأكثر إشراقاً وأملاً عما هو عليه الآن.