هو سؤال قفز إلى ذهنى حين تم تقديم موعد مباراة الريال والبارسا لتبدأ فى الثانية ظهرًا.. ببساطة عارفين ليه!
هناك.. حيث كرة القدم هى أم الصناعات الرياضية، فيه جماهير فى شرق آسيا.. وفيه تسويق حول العالم، فلم يقل مدرب: كيف يلعب نجومى فى الظهيرة، ولا أى تلميح من أى نوع!
حقيقة.. فى الـ«برنابيو».. معقل الريال بمدريد.. كان الموعد.
هناك.. فى مدريد فاز الضيوف.. فلم يحدث شىء!
الحكاية فى كلمتين أنهم يقدرون العناوين الرئيسية!
نعم.. فهذا ما يفيد «أن الكرة للجماهير»!
• يا حضرات.. تخيلوا.. لو أنها مباراة القمة المصرية، أو التى تتمتع بـ لقب «كلاسيكو».. فيفوز الأهلى مثلًا.. بينما كان الزمالك يحتاج للنقاط، وبشر جماهيره بها!
طيب.. لو.. فاز الزمالك وكان الأهلى هو من طرح لجماهيره كل حكايات الفوز!
أكيد لم نكن لنرى نهاية سعيدة للقاء.. بدون زعل من أى من الطرفين!
• يا حضرات.. إذا أردنا تحويل القمة إلى كلاسيكو.. علينا البدء بأنفسنا!
أقصد بأنفسنا.. الإعلام أولا.. والجماهير ثانيا!
بصراحة.. التحكيم أيضًا عليه أن يستعد لتطوير غير مسبوق، يواكب وصولنا لكأس العالم 2018 والحالة التى تأهلنا بها!
• يا حضرات.. هناك فى روسيا سيخسر من يخسر ويكسب من يكسب دون غرابة!
يجب أن نعى أن نتائج المباراة ثلاث.. فوز.. خسارة.. تعادل.. عادى جدًا!
لن أقول.. إن أفضل لقاءات الكبار هى تلك المباريات «السوبر»، التى أقيمت خارج مصر، لأن هذا يعنى الكثير!
• يا حضرات.. هل لاعبونا يحترمون القانون.. والزمان والمكان.. فى الخارج فقط!
هل.. نحن نفوت الفرص حين لا نفرض القانون!
هل.. هناك تقصير فى تطبيق جزء العقوبات الموجود بقانون الرياضة حتى الآن!
لا أدرى مع من نتكلم!
• يا حضرات.. تعالوا نؤكد أن المسؤول الأول عن تطبيق القانون هو من أصدره!
نعم.. يعنى الوزارة، وعليها تحديد جهات الاختصاص.
اتحاد الكرة.. الذى يهاجم ليل نهار!
الإعلام.. العام.. والإعلام الملون.. لأن كلاهما يتفنن فى ضرب الآخر!
• يا حضرات.. إيه رأيكم دام فضلكم!
هل.. أنتم معى فى أن الحكاية حكايتنا، ولن يخرجنا من الضيق الكروى إلى منطقة الكبار بجد وكل جد إلا أن نبدأ بإصلاح ما حولنا!
إذن.. هى البداية من المباريات المقبلة، وخلينا ننتظر الفرصة على السوبر المصرى بالشقيقة الإمارات بين الأهلى والمصرى.. وبعدها نتكلم!
• يا حضرات.. ضربة البداية وحكم الحكاية، هو الجمهور الذى يجب ألا تخدعه شماعات لاعبيه والمدربين!
أيضًا على الجماهير أن تعى حجم ما نحتاجه من تجديد حتى تصبح الكرة حاجة حلوة خالص.