فى أغلب الأحيان، وفى كل الأماكن المصرية، بل على بوابات كل مناحى الحياة المصرية تجد «حكم» العاطفة هو الصيغة الحاكمة!
الأغرب.. أن حالة الحب تغلب نداءات العقل، وتهزم المنطق، ولولا «حسن البضاعة» الكروية المصرية لما استطعنا المضى خطوة واحدة!
العنوان يدل على ما ستجدونه حقيقة من «الحب ما قتل.. وأضفنا لها.. وزيادة»!
أقصد يقتل الكثير ما بين الطموح والأفكار، بل إعلان رفض الاحتراف، أو %90 منه!
• يا حضرات.. الوقائع عديدة.. تنطبق على الهيئات والمؤسسات والقيادات، والأفراد!
من «الحب ما قتل.. تجدها تمثل «السور» الذى يحيط بالقلعة البيضاء- الزمالك!
بالطبع.. إذا اعتبرنا أن كل المشاكل منبعها أن فلانا أو لنقولها واضحة رئيس النادى مرتضى منصور «يحب» أن يفعل كذا للزمالك!
• يا حضرات.. ليس هذا وحسب بل يتهم من يعارضه، بلاش يعارضه، خليها يخالفه الرأى.. لا يحب الزمالك!
الحب يا رئيس الزمالك، لا يعنى أن يصمت من حولك، لتتحدث!
صدقنى.. الحب لا يتمثل فى أن يبدأ كل أعضاء المجلس كلامهم بأن هذا العمل، أو ذاك، هو نتاج أعمال مرتضى منصور.. وبعد شويتين تلاتة كده.. يقولك والمجلس طبعاً!
• يا حضرات.. من «الحب ما قتل».. تجدوها متمثلة.. فى رفض من لا يتعامل معهم المسؤول عن الصورة!
طبعاً.. اسألوا كل الناس، لماذا يرفض مرتضى الرأى الآخر!
عارفين ليه!
نقول لحضراتكم..
ببساطة لأن من يزعمون حب الرئيس يؤكدون له أن المختلفين مارقون!
• يا حضرات.. من الحب ما قتل.. تجدونها متمثلة فى محاولات الارتباط بنجم وغفران كل شىء له، على خلفية ما قدمه، أو ما لديه من تاريخ، وبالطبع هذا ليس كافياً!
أيضاً يرفض كثير الحب القاتل عن حب النجاح، أو حب حماية من تحب!
• يا حضرات.. هو ليس نفس المعنى لجملة «الدبة التى قتلت صاحبها»!
عارفين ليه!
لأن الدبة لم يكن لديها شىء بخلاف صاحبها.. طيب من الغلطان!
أكيد صاحبها، لأنه ترك دبة.. وحولها أحجار ونام فى مكان فيه ذباب كمان!
• يا حضرات.. حالة الحب فى كرة القدم يجب أن تتحول لحب العمل!
بالطبع.. لا أقصد حب العمل من حيث المواظبة على المواعيد مثلاً، وفكرة الضمير!
أبداً التسلح بالعلم، ثم التطبيق، وارتباط الأعمال بكل ما يمكن أن يمثل عدالة التوزيع!
• يا حضرات.. كل ما يمكن أن نطالب به مع عام جديد 2018 عام.. رايحين فيه المونديال.. عام باتت مصر قريبة من العودة لكامل الأمان!
صدقونى.. لو تخلى المسؤولون عن تطبيق قاعدة «من الحب ما قتل».. وأبدلوها بإعطاء العيش لخبازه.. سنكون الأفضل.