الوزير أقوى أم المحافظ؟

أكبر تحدٍ ينتظر اللواء أبو بكر الجندى فى منصبه الجديد هو إقناع الناس فى الشارع المصرى بأن وزير التنمية المحلية أقوى من المحافظ، لأن بعض المحافظين يفهم اللامركزية على أنها الاختباء أطول فترة ممكنة، والحرص على ألا يراه أحد فى الشارع أو حتى فى المنام، وكثير من المواطنين لا يعرفون أسماء محافظهم أو شكله، ليس جهلًا بقدر ما هو عدم تأثير، وهذا سبب الكثير من السخط الذى تلقاه الحكومة بسبب تفاصيل تافهة ضمن نطاق عمل المحافظ، مثل الحفر التى تملأ الشوارع وأعمدة الإنارة المطفأة ليلًا ومضاءة نهارًا، ومياه الصرف المتفجرة بغزارة فى مناطق لا تجد ماءً تشربه، دعك الآن من أحلامنا الضائعة، انتظارًا لمحافظ يعرف كيف ينمى موارد محافظته بعيدًا عن جيوب مواطنيه، أو يوفر وظائف للشباب بدلًا من هجراتهم الموسمية، بحثًا عن عمل فى العاصمة.. هل يستطيع الوزير الجديد؟، سننتظر ونشاهد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;