«لبلدنا والناس والحرية» لم تكن هذه مجرد كلمات أو شعارات، وإنما كانت الواقع العملى لكتيبة «انفراد» من الشباب الذى ظل يحلم ببناء البيت الكبير بقيادة الكاتب الكبير خالد صلاح، الذى استطاع تغيير مفهوم الصحافة الإلكترونية والورقية بمضمون يتماشى مع المعايير الدولية حتى تصدرت «انفراد» على عرش الصحافة المصرية والشرق الأوسط.
مرت «انفراد» بكثير من الصعوبات والتحديات الكبيرة فى ظل محاولة البعض تعطيل مسيرة النجاح، إلا أن إصرار كتيبة «انفراد» من الشباب الصحفيين كان هو الدافع الحقيقى لتصدر مشهد الصحافة المصرية والوطن العربى وكذلك فى الشرق الأوسط، من خلال التطوير الدائم والمستمر لتقديم وجبة صحفية للقارئ العزيز الذى كان بمثابة الداعم الأول والرئيسى للنجاحات المستمرة. 10 سنوات هى عمر «انفراد» منذ تأسيسه خاض فيها العديد من المعارك الصحفية، حرصًا منه على تطبيق المعايير المهنية وتوثيق المعلومات من مصادرها، حتى نكون عند حسن ظن القارئ الذى ندين له بهذا النجاح لثقته الكبيرة فى مصداقية الأخبار، واعتماده على «انفراد» بشكل رئيسى لتلقى الأخبار لحظة بلحظة، وهو ما نشاهده من خلال اللقاءات والاجتماعات وتجمعات المواطنين فى المناسبات من اعتمادهم على «انفراد» بشكل رئيسى، حيث مازالوا هم الدعم الأساسى لنا فى كل خطوة وتجاه أى نجاح.
مع كل معركة كنت أخوضها مع الوزراء أو كبار المسؤولين فى الدولة، ورغم اختلافى الكثير معهم ونقد العديد من القرارات التى ليست فى صالح المواطن أو التى لا تنفذ على أرض الواقع، إما لعدم جدوى هذه القرارات أو لإصدارها عقب أى أزمة لتكون بمثابة مسكنات وقتية للرأى العام دون تطبيقها، إلا أنهم كانوا ينظرون إلى «انفراد»، على أنه الأكثر مصداقية والأكثر انتشارا وتأثيرا لحرصه الدائم على توثيق المعلومات لتقديم أخبار ذات مصداقية وبعيدة عن أى تهويل.
فكل النجاح الذى حققناه فى «انفراد» يعود للقارئ العزيز الذى سيظل الداعم الرئيسى لنا تجاه أى نجاح وشريكا لنا فى كل خطوة.