استمعت نيابة دار السلام برئاسة أحمد على وكيل النيابة، إلى أقوال الفنانة غادة إبراهيم المقبوض عليها بتهمة تسهيل وتسير أعمال منافية للأداب بإحدى الشقق السكنية المملوكه لها بأبراج " المعادى استار"، حيث أوضحت أقوال المتهمة طريقة إلقاء القبض عليها من قبل ضباط مباحث الإدارة العامة للأداب، بالإضافة إلى التحريات السرية التي أجراها رجال المباحث حول الواقعة بدءا من تلقيهم المعلومات الأولية إلى لحظة إلقاء القبض على جميع أفراد الشبكة من القواد التابع للمتهمة الرئيسية فى القضية "غادة إبراهيم" إلى الفتيات الساقطات الذى تم ضبطهن متلبسين داخل الشقة المملوكة للمتهمة أثناء ممارستهم الفحشاء مع اشخاص يحملون الجنسية السعودية من راغبى المتعة الحرام.. وإلى نص التحقيقات:
بتاريخ 27 / 2 /2016 الساعة الساعة الثامنة و45 دقيقة مساءا، بسراي نيابة دار السلام، أثبت أحمد علي وكيل النائب العام ورود محضر أحوال رقم (2 ح) وبمطالعته تبين أنه محرر بمعرفة المقدم محمد حلمي، ومؤرخ الساعة الخامسة والنصف مساءًا، والذي أثبت فيه أنه تنفيذا لقسم النيابة العامة في القضية رقم 48 لسنة 2016 جنح دار السلام، بضبط وإحضار المتهمة "غادة محمد محمد ابراهيم" وشهرتها "غادة ابراهيم" مقيمة برج المعادي استار، أمام نادي المعادي للقوات المسلحة برج (4. أ) الدور التاسع شقة 7 المعادي.
وعليه قام برفقة السادة الضباط من قوة النشاط الداخلي، وقوة من الشرطة السريين مستخدمين سيارة الشرطة الخاصة بالإدارة وصولا للعقار، وبعمل تحريات سريعة، أفادت بتواجد المأذون بضبطها بالشقة، وقام بدخول العقار وصولا للدور التاسع مستخدمين مصعد العقار، وقام بالطرق علي الباب، ففتحت له المأذون بضبطها "غادة محمد محمد ابراهيم" وأطلعها علي شخصه وطبيعة مأموريته، وإذن النيابة الصادر له بضبطها في القضية رقم 48 لسنة 2016، وقامت باسئذاننا بارتداء ملابسها، وسمح لها بذلك، وقام بالعودة لديوان الإدارة لعمل المحضر اللازم.
وبالدخول لديوان الإدارة، وبسؤالها عن اسمها وتحقيق الشخصية الخاص بها، قررت بعدم حمل بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، وأنها تدعي "غادة محمد محمد إبراهيم" وقام بالتحفظ علي الهاتف المحمول الخاص بها ماركة سامسونج نوت 4 ذهبي اللون، وثابت بالمحضر ملحوظة أنه بالاستعلام عن الاسم بمصلحة الأمن العام، تبين سابقة ضبطها في قضية عام 1992 جنح القاهرة آداب عامة تحت رقم إدراك 4351040 مواليد 1 / 11 / 1966 محل الميلاد الاسكندرية، باسم "غادة محمد محمد إبراهيم" وكذا مرفق شهادة من النيابة العامة رقم 202 لسنة 1992، والتي تفيد بحبسها في 25/2/1992 الي 25/8/1992 هذا والمحضر مكون من ورقتين.
وبمناسبة تواجد المتهمة خارج غرفة التحقيق دعوناها بداخلها، وبمناسبة تواجدها أمام أحمد علي وكيل النائب العام، قام بسؤالها شفاهة عما اذا كان لديها شاهد أو محاميًا يحضر معها اجراءات التحقيق، فأجابت عن الشق الاول سلبا، وأجابت عن الشق الثاني كلاً من الاستاذ عصام عبدربة اسماعيل، وباسم محمد عبدالرحمن المحاميان وبمناسبة تواجد المتهمة أمامنا، وبمواجهتها شفاهة بالتهمة المنسوبة اليها بعد أن أحطناها علما وبعقوبتها وبأن النيابة العامة هي التي تباشر معها اجراءات التحقيق فأنكرتها وأجابت بالنفي.
هذا وبمناسبة تواجد المتهمة أمامنا شرعنا في استجوابها بالآتي، فأجابت اسمي "غادة محمد محمد إبراهيم"، 49 سنة، مقيمة بـ 4 أبراج المعادي ستار كورنيش المعادي.
س: ما قولك في ما هو منسوب إليك من أنكِ قمتي بتسهيل ذكر وأنثى ممارسة الدعارة وهم ......، .......، ...........، وعزيزة أحمد فؤاد، وأسماء إبراهيم على؟
ج: محصلش أنا أول مرة اسمع الأسامي دي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليكى من أنك قمتي بإدارة محلاً للدعارة وهو شقة رقم 8 بالدور 35 برج (4 أ) المعادي ستار؟
ج: محصلش.
س: ما قولك في ما هو منسوب إليك من قيامك بتأجير منزلك يمارس فيه الدعارة وهي الشقة سالف الذكر مع علمك بذلك؟
ج: محصلش أنا مأجرة الشقة قانون جديد لهم.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك في امتلاكك منزلاً مفروشاً لتسهيل ممارسة الدعارة وذلك بقبولك أشخاصاً يرتكبون ذلك؟
ج: محصلش أنا معنديش أي شقة مفروشة في العمارة دي.
س: ما الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل أن أنا كنت قاعدة في بيتي بعد كدة سمعت صوت في طرقة السلم على باب الشقة فرحت فتحت الباب علشان أشوف في أيه، فلما فتحت الباب لقيت ناس كتير واقفين أنا افتكرتهم غلطانين في الدور وقولت لهم الشقة اللى قدامي صاحبها متوفي انتوا غلطانين في الدور بعد كدة قالولي حضرتك الفنانة غادة إبراهيم قولت ايوة قالولي أحنا معانا طلب ضبط وإحضار من النيابة العامة، طلبت منهم أطلع على الضبط والإحضار وأطلعت عليه وقولت لهم اتفضلوا بس انتوا عددكم كبير لو ممكن يدخل أربعة ضباط والباقي نزلوا وقفلت الباب واستئذنت أنى اكلم المحامين بتوعي فسمحوا لي أنى اكلمهم وطلبوا منى ألبس عشان أجي معاهم سئلتهم على فين قالولي هنروح المجمع وبعد كدة هنروح نيابة دار السلام فلبست ونزلت معاهم ورحت مجمع التحرير في الدور 12 قابلت إبراهيم الطويل وقابلت اللواء محمد ذكاء ورحت مكتب ضابط اسمه محمد حمدي وطلب منى التليفون فأدتهوله، حطه في ظرف وحرزه وكتب محضر قدامي بعد كدة جابونى الأمناء دار السلام.