بعد أكثر من عامين قرر "برلمان الكنيسة القبطية" المعروف بالمجمع المقدس المكون من 121 أسقف و مطران و برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية، اعتماد الاسباب الجديدة للطلاق وحل أزمة المعلقيين الذين يصل عددهم اكثر من 20 ألف قبطي يوم الخميس الماضي بمقر دير القديس الأنبا بيشوي بوداي النطرون .
و كشفت مصادر كنيسة بالكنيسة بالمهجر أن الاجتماع الأخير لأعضاء المجمع المقدس كان هو صاحب القرار في حل ازمة الاقباط المعلقيين، من خلال الإقرار علي مشروع قانون الاحوال الشخصية للمسحيين بموافقة 107 عضو من أعضاء المجمع المقدس .
وأكد المصدر أن الكنيسة وافقت علي توسيع قرارات الطلاق و بطلان الزواج لتشمل الإلحاد و الإدمان و والأمراض النفسية و الامراض التى يستحيل معها إقامة علاقة زوجية.
وأوضح المصدر الكنسي أنه بالإضافة موافقة المجمع علي إقرار الهجر بين الزوجين لمدة خمس سنوات كسبب للطلاق، كما أن هذه القرارات هي الشروط الجديدة التي ستعطي الحق فى أمر منح تصريح الزواج الثانى .
يذكر أن مسيحيو مصر ظلوا يكافحون للحصول على حقوقهم في الزواج الثاني،" ونظم المسيحيين وقفات احتجاجية، من أجل إنتزاع حقوقهم في الزواج الثاني من خلال تطبيق قانون مدني للأحوال الشخصية للأقباط يمكنهم من الطلاق والزواج الثاني.