كارثة صحية جديدة داخل "مستشفي قنا الجامعي " التى تحولت إلي كابوس يفزع الأهالي الذين فقدوا الثقة في التعامل بسبب غياب الضمير وفسادها.
الماسأة تجسدت عندما تجولت كلاب ضالة داخل حرم المستشفي الجامعي بين أسرة المرضي، وذلك بعد الشكوي العديدة بسبب تعرضهم للابتزاز من قبل عدد من أطباء مستشفي قنا الجامعي لتحصيل رسوم اضافية غير رسمية من أجل الحصول علي أولوية اجراء العمليات علاوة على سوء معاملة العاملين بمستشفي قنا الجامعي للأهالي المرضي و الاهمال المتعمد لحالات خطيرة من المصابين في حوادث الثأر و حوادث الطرق في قسم الطواريء والاستقبال الأمر الذي تسبب في وفاة العشرات.
ومن داخل المستشفي التقطت كاميرا "انفراد" فيديو لكلاب ضالة تتجول داخل المستشفي وصور واضحة، للاهمال وعدم السيطرة علي الكلاب الضالة من دخول في حرم المستشفي لتتجول بين أسرة المرضي.
وربما كانت الواقعة الأكبر خيبة بمستشفي قنا الجامعي بتاريخ 12 فبراير من هذا العام حينما شهد طريق قنا –سوهاج الصحراوي الشرقي بالكيلو 35 انقلاب اتوبيس نقل سريع وأصيب 21 شخص بكسور وحينما توجهت عربات الاسعاف لنقل المصابين لمستشفي قنا الجامعي قامت إدارة المستشفي بإغلاق المستشفي بالجنازير ورفضت استقبال الحالات بحجة أنه لا يوجد عدد اطباء كاف بالمستشفي.
وجدير بالذكر أن ننوعه أن مستشفي قنا الجامعي قد تسببت في وفاة عشرات الحالات الموثقة بسبب رفض الاستقبال الذي لا يبرر سوي بخيانة مباديء وقسم هذه المهنة السامية .
رغم مرور أكثر من سبعة سنوات علي انشاء مستشفي قنا الجامعي إلا أنها ما زالت تعاني من نقص كبير في طقام الأطباء والتمريض، وقال الدكتور عباس منصور رئيس جامعة قنا أن الجامعة قد تقدمت بطلب لوزارة الصحة للقيام بتوفير طاقمي أطباء و تمريض كافيين لمستشفي قنا الجامعي ولم توفر الوزارة هذا العجز إلي الآن بالرغم من توفر كافة الأجهزة الطبية المتطورة لكافة الأقسام الطبية بالمستشفي .
يقول محمد أحمد الجبلاوي – أحد رموز قبيلة عرب الجبلاو – أن أكثر من مرة أصيب عدد من الأهالي بطلقات نارية في مشاجرات ثأرية وحين تم نقلهم لمستشفي قنا الجامعي ويتم القرصنة عليهم من قبل بعض الأطباء فاقدي الضمير ويتم رفض استقبالهم إلا إذا دفعوا مبلغ مالي باهظ القدر للاستخراج الطلقات النارية من أجسادهم وتتم المفاوضات وهم علي "ترولي " قسم الاستقبال والطواريء
ويؤكد السيد سعد إبراهيم – أحد رموز قبيلة الهوارة بقنا – أن مستشفي قنا الجامعي هي ليست مستشفي للفقراء عوام الأهالي لقنا والأقصر بل هي مستشفي استثماري بنيت بدماء الفقراء ولا يحصل علي خدماتها في الغالب إلا من يدفع أكثر وطالب سعد بضرورة تدخل وزير التعليم العالي لوقف هذه المهازل و وقف جشع الأطباء الذين خانوا مهنة الطب في سبيل الحصول علي الأموال البسطاء .
نماذج من سوء معاملة الأطباء للمرضي :
المواطن الجنوبي في صعيد مصر قد يصبر علي نقص الخدمات والامكانات ولكن لا يصبر ولا يتأني علي اهانة كرامته وهو الأمر الذي يتسبب دائما في مشاجرات حادة في حرم المستشفي الجامعي بقنا بسبب سوء معاملة المرضي و ذويهم و وردت لدينا عشرات الشكاوي من هذا الأمر وربما أكثرها جاءت في حق طبيب بقسم الأورام يدعي الدكتور محمد وهمان الذي يعمل من الساعة التاسعة وحتي الساعة العاشرة والنصف بالتأمين الصحي و باقي دوام العمل بمستشفي قنا الجامعي ولا ندري كيف يجمع بينهما إلا أنه يعامل المرضي المصابين بالأورام باستعلاء و بغلظة وخاصة لضيق وقته في الجمع ما بين العملين الأمر الذي يتسبب دائما في مشادات حادة معه من قبل أهالي المرضي وسط مطالب عديدة بضرورة نقله من مستشفي قنا الجامعي و جلب من هو أكفأ وأكثر حكمة في التعامل مع مرضي الأورام بقنا والأقصر
الواسطة سبيل للتعجيل بالعمليات الجراحية :
إذا أردت التعجيل بإجراء عملية جراحية عاجلة فأنت لا محالة تحتاج إلي واسطة ثقيلى يا حبذا لو كانت السيد رئيس الجامعة ابن أهالي قرية دندرة بغرب قنا الذين بالطبع لهم أولوية كل شيء داخل جامعة جنوب الوادي أو أحد نواب رئيس الجامعة أو تلجأ للإعلامي أو صحفي لأن جامعة جنوب الوادي دائما تسعي للإكرام الإعلاميين ليس حبا فيهم ولكن رغبة في إخجالهم عن الكتابة عن مساويء وفساد الجامعة المتراكمة إلا أن اعلاميي محافظة قنا أعلنوا موقفهم أكثر من مرة برفض الاستهتار والاهمال بالدور الخدمي الصحي للجامعة عبر هذه المستشفي التي لا يشكر فيها أغلب من دخلها وتعامل مع أطبائها .