نفى المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن اتصال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالمستشار أحمد الزند، وزير العدل المصري السابق، ووصفت ما تردد بـ"الكذب والافتراء".
وتعليقاً المركز، على ما حاولت بعض وسائل الإعلام إثارته في هذا الشأن، واستشعارًا من الأزهر الشريف بضرورة اطلاع الرأي العام على حقيقة الأمر.. يوضح المركز الإعلامي ما يلي:
أولا: أن فضيلة الإمام الأكبر وجه شخصيًّا مساء السبت بإصدار بيان يوضح عدم جواز التعرض لمقام النبوة الكريم؛ وذلك قبل سفر فضيلته إلى ألمانيا صباح الأحد.
ثانيا: أنه فور وصول فضيلة الإمام الأكبر إلى العاصمة الألمانية برلين مساء أمس الأحد -حيث يقوم فضيلته بزيارة إلى ألمانيا تستغرق عدة أيام- أصر المستشار أحمد الزند، وزير العدل المصري آن ذاك، على الاتصال هاتفيًّا بفضيلة الإمام الأكبر في مقر إقامة فضيلته برلين؛ حيث طلب المستشار الزند خلال الاتصال أن يوضح لفضيلة الإمام الأكبر أنه لم يقصد أبدًا الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يمكن أن يقصد هذا لكن المحاور هو من استفزه خلال إجراء الحوار فتلفظ بهذه الألفاظ دون أن يقصد معناها.
كما ذكر الزند لفضيلة الإمام خلال الاتصال أن بيان الأزهر جاء متوازنًا جدًا، وأنه شخصيًّا يتفق مع ما كل ما جاء في بيان الأزهر وضرورة الحذر عند التعرض لمقام النبوة الكريم.
ثالثا: يهيب المركز الإعلامي بالأزهر الشريف بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر من معلومات حول الأزهر الشريف وأن يتواصل مع المركز الإعلامي بالأزهر للاستفسار عن أي معلومات تتعلق بالأزهر الشريف.